المقالات

إدارات البصرة العامة ودقة الإختيار وتحمل المسؤولية

1981 2022-11-09

إياد الإمارة ||

 

بعض الإدارات العامة في محافظة البصرة تساوي الوزارات المركزية في بغداد بلا فاصلة..

وبإمكان مدراء هذه الدوائر إن أُحسِن إختيارهم أن يكونوا الشخص الثاني في المحافظة بعد محافظ البصرة..

وقد شهِدت البصرة لمرة واحدة -في مرحلة سابقة- أن مدير عاماً فيها نافس إنجاز المحافظ نفسه ولا أُريد ذكر الأسماء.

شركة نفط البصرة تساوي وزارة النفط لأن اغلب الوزارة هي هذه الشركة التي أراد البعثي السابق عبد المهدي تقطيع أوصالها ولم يستطع، و الموانئ في البصرة تساوي وزارة النقل لأن أغلب الوزارة هي هذه الشركة التي تعني البصرة ولا تعني غيرها.

نحن في البصرة نراقب -هذه المرة- إختيارات مدراء دوائرها العامة لإعتبارين:

الأول هو حساسية هذه المرحلة وتطلعنا لأن تكون مرحلة نجاح غير قابلة للفشل.

الثاني هو رغبتنا أن تكون هذه الإدارات وهي بهذا المستوى من الأهمية لأن تكون إضافة نوعية للمحافظة ومساهمة كبيرة في تطويرها، والبصرة تسير بخطى ثابتة نحو التطوير.

لقد سجلنا الكثير من الملاحظات السابقة على كثير من إدارات البصرة العامة وخصوصاً شركتي النفط والموانئ ونلقي باللوم في ذلك على الجهات التي تختار هؤلاء السادة الذين لم يُقدم بعضهم ما تريده المدينة.

لكنا -هذه المرة- سندفع بأحرفنا أمام الإخفاق لما هو أشد من كلمات الغضب والشجب والإستنكار، سننزل مع حروفنا -إن لزم الأمر- إلى شارع التظاهر السلمي لنلفت عناية الجميع بأن لا تهاون على إستحقاقنا في البصرة في هذه المرحلة الحاسمة.

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك