المقالات

جلوس الرئيس العراقي على مقربة من الرئيس الصهيوني عمل مُدان

5491 2022-11-09

إياد الإمارة ||

 

مؤتمر خاص بالبيئة في شرم العار "الشيخ" في مصر التطبيع والذل والهوان!

ولا بأس بمشاركة العراق في هكذا فعاليات ولو بحجة الظهور الإعلامي ليس إلا..

ولا بأس بعلاقات حسن الجوار التي تحفظ كرامة العراقيين ودمائهم..

لكن!

ما الداعي لأن يجلس الرئيس العراقي على مقربة من رئيس الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الذي يتربص بالعراق والعراقيين الشر؟

هل ضاقت الدنيا برئيسنا الميمون ولم يجد مكاناً للجلوس فيه إلا بجوار هذا المأفون؟

كان حري بالرئيس العراقي الجديد عدم الجلوس على مقربة من الرئيس الصهيوني الإرهابي، بل كان حري به الخروج من القاعة لمجرد وجود هذا النتن المأفون فيها.

وعلى البرلمان العراقي وعلى القوى السياسية كافة مسائلة رئيس الجمهورية عن سبب جلوسه على مقربة من هذا الإرهابي العدو اللدود للعراقيين.

ولنعود لموضوع البيئة و "البيئة" العراقية!

اعقدوا مؤتمراً للبيئة في العراق..

ناقشوا موضوع الإستخراجات النفطية وما تخلف من ملوثات تتسبب بكل هذا الموت في محافظة البصرة..

تحدثوا في هذا المؤتمر عن معالجات حقيقية للنفايات التي تملأ شوارع العراق بشكل مقرف..

والله عيب بلد متروس زبالة!

وما قصة السماد الملوث بمادة مسرطنة؟

وصدگ مستورد من الأُردن لو من الصهاينة؟

بعد رايحين للشرم شتشرمون؟

 

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك