مازن الولائي ||
لو ثنيت لي الوسادة أنا ومجموعة من الشباب المقاوم لقمنا بفتح مزاد علني بعد تهيئة مكان المزاد والاعلان عنه، من أجل عرض "عصا" لكن ليست كأي عصا، عصا تشبه تلك التي كانت يوما بيد أحد الأنبياء من حيث مضمون اهدافها عصا كانت كما ذكر( فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ) الشعراء ٤٥ . لها مهمة محددة ورسالة كانت من الأهمية بمكان وهي تبطل ما كان يراهن عليه فرعون ويتصوره أنه قادر على هزيمة موسى ومن ثم الاستهزاء برسالته!
عصا الحاجة التي اغاضها تصرف الفراعنة المنحدرين من تلك السلالة النجسة والمتخلفة وهي تصول بها وتذود عن صورة فيض الله ابو هادي، الصورة التي لم تكن ورق على حيطان أو على الطرقات، بل نقش على رخام القلوب التي لم يتزحزح عشقها وهم كل يوم يرون موسى يهدد فرعون العصر ومن يلوذ به أو يقف معه، عصا لو سألت صاحبتها ستقول لك اليوم جربتها على رأس خسيسة اسمها سمر جميل أرادت الإعتداء على حرز رقابنا وحجاب كرامتنا رسم يمثل كل غرامنا وارادتنا، نعم قولوا لسيد حس.ن أبو هادي اوجعتها ضربا ولي فيها مآرب أخرى.. وكلي يقين ستباع تلك العصا بالمثمنات وسوف يتدافع عليها كل ذي شرف وشجاعة واباء لأنها لم تكن عصا للتعكز بل كلاشينكوف من رفضوا التنحي عن مسرح المقاومة..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha