مازن الولائي ||
طبعا مؤسسات الاستكبار وكل فروعها، وبالخصوص بعض "منظمات المجتمع المدني" التي لعبت دورا خطيرا جدا تحت مسماها الناعم القاتل! والذي هو وراء كل ما يجري من استدراج الشباب على نحو الخصوص! ولكن بشكل ملفت تركيزهم على المدن المقدسة "النجف وكربلاء" بالدرجة الأولى، الأمر الذي لم يعد محير في فهم الأهداف، لما تمثله تلك المدن المقدسة من هيبة، وسطوة، وتأثير عقائدي على "الشيعة واجيالهم" وهو تفكير سليم من ناحية العدو الماكر والخبيث، والذي لم يجد مع الأسف من يعادل الكفة خاصة وأن مواد مشاريعهم الأولية هي "البطالة" البطالة التي لم يفكر في استيعابها أحد من المسؤولين ممن تقلد مناصب منذ عشرات السنين! وكل من يأتي يزيد في إعدادها لتكون قنابل مؤقته صاعقها بيد السفارة، وما يجري للمدن المقدسة هو تآمر كبير على مدن التأثير والفتوى، وإسقاط دورها الفاعل! فعندما ترى الإمكان المقدسة الأكثر في مقاهي الكافيهات وغيرها ممن انتم تعرفونه تجزم ما هو نوع المخطط وأي مكر يريد العدو الماكر بها. وأول الأهداف هو منع تأثيرها على الشباب وخلق هوة لتكون بعد ذلك هي القشة التي تقصم ظهورنا وهذا ما يجري!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha