المقالات

سادتي القادة والمجاهدين والشهداء عظيم اسمكم في مقام ابا عبد الله الحسين الاعظم ...


هشام عبد القادر||

 

يا عالم المؤمنين يا سادة العالم وقادته يا مجاهدين وأيها الشهداء العظام اليوم انجبر قلبي المكسور ونالتني السعادة التي لا توصف وتختمت بخاتم سليماني وتحصنت بحصن الولاية والتوحيد وبالدائرة العلوية وتمسكت بقمر بني هاشم وعانقت روحي ابا عبد الله الحسين عليه السلام أخبركم عن عظيم فرحتي وسعادتي ..تواصل قلبي المشتاق شوق يوسف لأبيه وشوق يعقوب ليوسف عليهم السلام لأعظم أحلامي والتي لم استطيع أن أحققها وحققتها اليوم بفضل أشرف مجاهد وانبل المجاهدين رفيق الحاج الشهيد قاسم سليماني ورفيق الحاج الشهيد ابو مهدي المهندس قيادي من قادة الحشد الشعبي في العراق جريح الحرب صاحب القلب الاصيل الطيب والمؤمن المحب للسادة القادة المجاهدين الشجاع الذي طال بحياته في حياة حافلة بالجهاد والذي ما زال يتمنى الشهادة في سبيل ابا عبد الله الحسين عليه السلام ودفاعا عن بيضة الإسلام وعن دولة الإسلام وقادة محور المقاومة إنه صديقي الكاتب عباس الزيدي طلبت منه واوصيته الزيارة لمقام ابا عبد الله الحسين عليه السلام اكرمني بالزيارة لقمر بني هاشم العباس واكرمني بالزيارة لمقام ابا عبد الله الحسين عليه السلام سيد الشهداء.. وذكر اسم قادة دول محور المقاومة زائرا بالنيابة عن السيد القائد علي الخامنئي حفظه الله المرشد الأعلى وقائد الثورة توئم روح الله الخميني قدس الله سره ونيابة عن سماحة السيد حسن نصر الله قمر الجنوب ويد الإمام علي عليه السلام  حيدر الكرار ونيابة عن السيد القائد العلم عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ونيابة عن جميع الشهداء وعن جميع المجاهدين وعن جميع شيعة امير المؤمنين عليه السلام ..ولي الشرف الذي ليس كمثله شرف إن اسمي في مقام ابا عبد الله الحسين عليه السلام وفي مقام ابا الفضل العباس قمر بني هاشم ..جنة الله في الأرض والدنيا والعالم كربلاء المقدسة وبرفقة القادة اسمي مع اسمائهم ومع اسماء المجاهدين والشهداء وشيعة امير المؤمنين عليه السلام وهذا الشرف نلته بعلة الشوق والمحبة فقد تقطعت اوصال روحي محبة وشغف بزيارة الأولياء الصالحين بالبداية تقطعت روحي شوقا لضريح السيد احمد أبن علوان قدس الله سره ورائحة المسك المنبعث من مقام الإمام الهادي قدس الله سره وسر المؤمنين الساكنين جواره ..وشوق لجميع الصالحين ورغم ذنوبي الحاجزة والمانعة لي تشرفت بزيارة ابا عبد الله الحسين عليه السلام وابا الفضل العباس قمر بني هاشم عليه وعلى كل شهداء كربلاء المقدسة السلام.. وبنظر ولسان المؤمن اخي المجاهد عباس الزيدي..ومن قبل بلسان الإعلامي المجاهد عدي العبادي زار عني في مقام ابا الفضل العباس والإمام الحسين عليه السلام ..وايضا زار عني اخي ورفيقي الدكتور رمزي حسن في مقام السيد احمد ابن علوان في تعز. وزار عني الشيخ اديب عباس سفيان في مقام السيد احمد إبن علوان قدس الله سره.. وبهذه الزيارات وصلت إلى اخي الكاتب عباس الزيدي من العراق

الذي عبر عن لسان حاله وحبه للقادة وللجهاد بشعور المحبة فخاطبني ...

بهذا الخطاب...من لسان الاخ المجاهد عباس الزيدي حفظه الله ..هكذا يقول

 اهل الولاء يطلبون   اكمال المسيرة

حيث أنني اعلن نفسي اول الاستشهاديين  في اي ميدان سواء في الدفاع عن لبنان  جنبا الى جنب مع رجال الله او اليمن حيث اخوتي انصار الله او دفاعا عن  جمهورية إيران الإسلام حيث درع الولاية وعمقنا الاستراتيجي وفي اي مكان يتطلب الحظور والمنازلة

لن ولم توقفني الجراح عن نصرة الإسلام الاصيل او عندما يأمر السيد الولي  دام عزه واعلى الله توفيقاته عهد ووعد ولن نبدل تبديلا

[١٧/‏١١ ٨:٣٢ م] عباس الزيدي كاتب: وانا جاهز لاكمال  مسيرتي مضرجا بدمي

 دفاعا عن بيضة الإسلام

 رغم الجراح تحت الطلب  وننتظر الامر الولائي

 من هذه الكلمات وربما انا اكتبها وإرسلها لكم في ظل الحرب المركبة التي  تواجه الإسلام خصوصا  جمهورية إيران الإسلام وينصركم ... انه وعد الله

ويرونه بعيدا

ونراه قريبا

ختم اخي عباس الزيدي بأن اوصل رسالته لكل قادة دول المحور إليكم سيدي القائد علي الخامنئي إليكم شيخي اسد محمد قصير إليكم سيدي حسن نصر الله إليكم سيدي عبد الملك بن بدر الدين الحوثي ..ومن انا لأكون مكلف بإيصال الرسالة واخي عباس الزيدي اعظم مني جهادا وطهرا وإيمانا ..ولكن أمانة الوصاية التي أوصاني لعل شوقي ومحبتي للأولياء وزياراتهم أن يكون هناك ساعي بريد بيد القدرة توصل رسالتي إلى مسامعكم عن لسان المحبين المشتاقين المجاهدين امثال الجريح المجاهد عباس الزيدي من العراق رفيق الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفيق الحاج ابو مهدي المهندس عليهم سلام الله...

ونسأل من الله بحق زيارة ابا عبد الله الحسين وابا الفضل العباس وجميع اولاد واصحاب الإمام الحسين عليه السلام أن يفرج عن الأمة هذه الغمة ويعجل بالنصر والفتح القريب ..

ويأفل الشر بالعالم ..

ونسأل من الله العزيز القدير أن يعم السلام والأمن وتشرق الأرض بنور ربها وظهور ولي الزمان القائم الحجة ويرث الأرض عباد الله المستضعفين ويقوم وارث الانبياء والمرسلين بالعدل يعم الخير والسلام. للعالمين.

 

والحمد لله رب العالمين

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك