مازن الولائي ||
أنها مرحلة اختبار واصطفاء، وزمن زليخا مهما تجبر وتفرعن ووقف معه كل معبد آمون لن يستطيع منع يوسف الكسير، السجين، المنفي من سدة الحكم، هكذا شاء القدر وهكذا كان ذلك البئر المراد منه خنق يوسف ظاهرا، وما علموا أن في البئر نافذة الخلاص وطوق النجاة! وهذا سر يعلمنا ليس كل محزن ظاهرا سيء! ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة ٢١٦
وما خيانة كاتيون ريحاني ومن على شاكلتها الممثلة التي لعبت دور زليخا والتي لم تطهر رغم كل جهود يوسف وهو يرجع لها البصيرة والبصر! وكل جهود يوسف وتوسله بربه لتعود صبية في عمر الورود! بل كل من على شاكلتها في دولة علي الخامنئي يوسف الدهر وزمان الحاضر والآت ممن كانت هذه الدولة فاتحة خير وثراء، وشهرة، ومال، وشركات، وتفاخر، وفخفخة الأغنياء! لاكنه معهد آمون وبلاط نسور السحت! ومثله بعض اللاعبين ممن لم يتخذ من الرياضة محراب همت ولا ابراهيم هادي ولا سلي|ماني ومن تربى في أحضان المال فهو أقرب للسقوط والخياتة في مواطن لن تغتفر!
اللهم لا تجعلنا ممن بدخل الحزن على يوسف وحسين زماننا الخامنائي المفدى بحق روح الحسين الطاهرة عليه السلام ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha