المقالات

مائدة الإمام الحسين عليه السلام دامت ومائدة معاوية جاعت..!


هشام عبد القادر ||

 

اريد أن اوضح إن اشباع البطون الجائعة ليست في مذهب اهل البيت عليهم السلام منسية بل هي الأساس وهم آهل الكرم والجود والغوث إذا لاحظنا تاريخهم الناصع هم الكرماء وما سمي هاشم إلا إنه كان يهشم الطعام ويطعم المساكين ..وكانت رحلة الشتاء والصيف لبني هاشم وكسوة الكعبة على بني هاشم ورسول الله ورث الكرم كابر عن كابر وهو اصل الكرم والغوث والرزق يرزق ويعطي بلا حدود وكذالك ابو طالب والإمام علي عليه السلام وابناءه الكرام ونذكر في ايضا كرم الإمام السجاد عليه السلام وكرمه يوزع ليلا الصدقات وكرم الإمام علي عليه السلام كافل الايتام والارامل ..وسفرت كرمهم لا زالت للأبد في الدنيا والأخرة والبعض يعكس التاريخ إن معاوية كريم وكان يشبع الناس وهذا تاريخ مزور بل كان يشتري ذممهم في حين اهل البيت عليهم السلام محاصرين والتاريخ يثبت ذالك بداية حصار شعب بني هاشم ثم اخذ وادي فدك وحصارهم حتى يومنا هذا وإلا هم آهل الكرم والجود ..ينبع الكرم منهم والعطاء والإسلام ينبعث من بيوتهم ..رحمة للعالمين...واريد ان اوضح إن اشباع البطون ليس سياسة معاوية في حين البعض يقول اما اهل البيت هم اهل الدين فقط بل  هم اعرف بالأمة من معاوية ولديهم المعرفة الكاملة عن حقوق الإنسانية بل كانت سياسة معاوية شراء الذمم ولا يوجد اصلا لديه قاموس للدين لكن اهل البيت عليهم السلام منبع للحكمة والدين والإنسانية ..وإلا الحقيقة الواضحةمعاوية  لم يشبع من الارامل والايتام فقط اشبع حاشيته اما اهل البيت عليهم السلام للعالمين كل طالب حاجة يدق بابهم لقضاء الحوائج ..هذا تصحيح للتاريخ المزور ..وايات كريمة توضح إن الاطعام قبل الأمن اي الاقتصاد المعيشي قبل الجيش والأمن وهذا واقع اية قريش. فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ ..

اي اصل الدين تحقيق العدالة الإنسانية ثم وآمنهم من خوف...

وهنا من يعكس الدين يقول اهل البيت عليهم السلام هم دين فقط لا اشبعوا ولا امنوا خائف ..

والحقيقة تنبع منهم هم اساس الدين والإشباع والأمان من كل خوف بالدنيا والأخرة وهم الشفاعة..

حملوا السيف بيد والقرآن بيد والإنسانية في ضمائرهم رحمة للعالمين رحمة ربانية ليست إنسانية فقط بل إلهية ..

والشاهد اليوم سفرة ابا عبد الله الحسين عليه السلام دائمة واما سفرة معاوية اليوم هي الحرب والحصار والتجويع على الشعوب المظلومة..

والحمد لله رب العالمين

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك