مازن الولائي ||
المقصود "بنحن" كل من فقه دور هذا الولي التقوائي والنائب عن المعصوم عليه السلام، ونحن كل جغرافيا هذا الكوكب وليس بلد بعينه، نعم نحن أهل هذا الولي الذي حرص مثل روح الله الخُميني العظيم على توليه مكانه بعد رحيله وكم تكلم عنه وأشار إلى ذوي البصائر أن لا يختلفوا عليه، ولا تأخذهم به لومة لائم! وهذه من حمر النعم حينما يعرف الإنسان تكليفه وقائده في اتعس زمن كما قال وعبر عنه السيد فيض الله ابو هادي المحروس بأن القائد الخامنائي المفدى هو حسين عصرنا وهو الممثل الشرعي للنيابة عن الغائب الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف.
نحن أهله علمنا عليها عالم فيلسوف تقوائي نبذ ذاته من أجل الثورة التي لا تقبل في فلكها غير الوعاة وأصحاب البصيرة ممن أيقن أن الثورة الخمينية هي المصداق الاوحد والوحيد الذي مثل القرآن والإسلام والعترة عليه السلام 《لم يكن الإمام الخمينيّ في طرحه لشعار الجمهوريّة الإسلاميّّة إلّا استمراراً لدعوة الأنبياء وامتداداً لدور محمّد وعليّ عليهما السلام في إقامة حكم الله على الأرض وتعبيراً صادقاً من أعماق ضمير هذه الأمّة الّتي لم تعرف لها مجداً إلّا بالإسلام ولم تعش الذلّ والهوان والبؤس والحرمان والتبعيّة للكافر المستعمر إلّا حين تركت الإسلام وتخلّت عن رسالتها العظيمة في الحياة.
صورة عن اقتصاد المجتمع الإسلاميّ ص: ٣ 》.
من هنا وجب الدفاع عن قائد يحمل هوية الإسلام المحمدي الأصيل وليس هوية إيران الجغرافيا وليست الحدود المصطنعة!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..