هشام عبد القادر ||
بعد أن عجزت كل محاولات الصهيونية العالمية الماسونية والإمبريالية الأمريكية والسعودية الأعرابية عن تنفيذ مخططاتها بالشرق الأوسط وانكسرت بجميع الميادين بفضل حركة المقاومة الإسلامية وبفضل مركز وقطب محور المقاومة الإيرانية التجأت الإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية والسعودية الأعرابية بتشغيل أداوتها الاستخباراتية العميلة في إيران وضخ الأموال الطائلة لمحاولة إشعال الفتنة في دولة إيران الإسلامية ولكن لن تهتز دولة ولي الفقية وحرسها الثوري وكل أنظمتها الجمهورية فهي دولة حرة ومستقلة وذات سيادة وفرضت هيبتها وقوتها على العالم رغم كل الحصار والحرب الممنهجة عليها لكنها منتصرة وذنبها الوحيد هو وقوفها مع قضية القدس والفلسطينين ومع الشعوب الإسلامية والمظلومين في كل بقاع الأرض بنظرية الإنسانية والتعامل الإنساني ورفض الظلم ..هذا هو الذنب الذي تدفع الضريبة على معاملتها الإنساني تجاه الشعوب وليس لهم ذنب وتستطيع أن تتخلى عن هذا التعامل الإنساني ولكن العاقبة هو سقوط محور المقاومة وتبقى الهيمنة الأمريكية الصهيونية والسعودية الأعرابية لكن هناك وازع وضمير ديني وإنساني في دولة ولي الفقية وقامت إيران بثورتها وسارت على هدف واحد هو رفض الظلم والبقاء على هدف واحد نصرة المستضعفين في كل بقاع العالم.. بقدر المستطاع وقدر قدراتها فعلى جميع الشعوب الإسلامية وكل أحرار العالم رد الجميل لدولة إيران الإسلامية بعدم الإنجرار لمخططات الغرب الإمبريالي فقد سقطت قوى الإمبريالية تحت اقدام محور المقاومة وتحت اقدام تعدد الأقطاب تحت قدم روسيا الاتحادية التي جرعتهم الويلات في الحرب الأوكرانية ..ويجب على كل المفكرين في العالم الكتابة وإفشال مخططات العدوا الصهيوني وإدارته الأمريكية وأدواته السعودية..
ونؤكد إن النصر حليف الدولة الإسلامية الإيرانية وكل دول محور المقاومة..ونؤكد إن اليمن هي بوابة الفتح والإنتصارات والصمود والتحدي بفضل قيادتها الربانية والحكيمة والمجاهدة وسطرت أروع الملاحم في كل الميادين ..
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha