المقالات

الجيش العراقي على حدود كردستان


 

محمد حسن الساعدي ||

 

توالت ردود الأفعال المتباينة بين القبول والرفض لعمليات القصف الإيراني على الحدود وعلى بعض المواقع في كردستان بذريعة تواجد معسكرات للمعارضة للجمهورية الإسلامية في إيران والتي بلغ تعدادها أكثر من 74 معسكرا يقوم بتدريب المعارضين لإيران ويقوم بإدخال العناصر المسلحة للقيام بعمليات إرهابية .

البرلمان العراقي شرّع قانون في عام 2019 بمنع وجود أي قوت مسلحة أجنبية على الأراضي العراقية،وطالب بضرورة طردها،ومنع تواجدها على الأرض العراقية،وأن لا تكون الأراضي العراقية منطلقاً لاستهداف الجيران، ولكن لم ينفذ هذا القرار، علماً إن القوى السياسية الممثلة في البرلمان صوتت عليه بالإجماع.

حقيقة سعى البرلمان العراقي إلى ضرورة وجود القوات الأمنية والجيش العراقية لحماية الحدود ،وتحريك قطعات الجيش العراقي بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان لحماية الحدود الشرقية والشمالية لذلك سوف يكون هناك نوع من التنسيق العالي بين القوات العراقية و حكومة إقليم كردستان وقيادة البيشمركة كذلك .

وجود القوات المسلحة ومسك الأرض على الحدود الشرقية والشمالية لطرد هذه العصابات أولا ومن ثم ضبط الحدود وثالثا إزالة الذريعة في قصف المناطق العراقية .

نتفق تماماً على انه الرفض القاطع للمساس بالسيادة العراقية و محاولة أثاره الخلافات والمشاكل بين العراق وجيرانه كما نرفض وجود أي تشكيلات مسلحة تحاول المساس بالأمن القومي العراق أولاً أو تهدد السلم والأمن المجتمعي للجيران ، وان يكون العراق منطلقاً لاستهداف جيرانه .

الحكومة العراقية شددت على أن حماية الحدود العراقية شأناً حكومياً حصرا ولا يحق لأي جهة التدخل فيه ، كما أكدت على ضرورة أن يقوم الجيش العراقي بالانتشار السريع لضبط الحدود وطرد المرتزقة والعصابات المتواجدة في إقليم كردستان ، كما أكدت على أن يتم تصنيف هولاء هل هم لاجئون لكي يعاملوا كلاجئين ويدخلون في برنامج المساعدات الإنسانية ، وان كانوا مسلحين فيجب تجريدهم من سلاحهم وطردهم خارج الحدود العراقية وتامين الحدود نهائياً .

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك