مازن الولائي ||
من زاوية أخرى أن ما يمثله الولي الخامنائي المفدى من حيث الجانب العقائدي، او المعنوي، أو الروحي وهو يجلس على دكة نيابة الإمام المعصوم عجل الله فرجه الشريف بالوصف لا في النص.. وهذا المقام السامي والكبير في نفوس أتباع العترة المطهرة عليهم السلام، بل وهذا الشيوع الكبير لمثل حنكة القائد الخامنائي المفدى أطال الله في عمره الشريف، وهو قائد سفينة التشيع في كل الكرة الأرضية لا اقلها بنحو قدر متيقن من الناحية السياسية المعقدة في أضخم صراع عرفه التأريخ الصراع الاستكباري الإسلامي معقد المعركة المتداخلة!
هذا الولي وبالتفاتة رائعة وتركيز مقصود عند استقباله رئيس الوزراء العراقي السوادني، حيث الترحيب الاستثنائي والمديح الاستثنائي الذي يقينا ليس من باب المجاملة وإنما كلام الولي مسؤول والذي دائما ما يضع الألفاظ إزاء مقاصدها ويعي ما يقول في كل ما دار بينه وبين رئيس الوزراء..
لذا على أخونا الذي وفق لزيارة الولي الخامنائي المفدى أن يلتفت الى عميق كلامه وحجم المؤازرة التي ابداها هذا الولي التقوائي المخلص للإسلام المحمدي الأصيل وهو يرى العراق وينتظر منه أن يكون ذا دور قوي ومهم في الساحة الدولية ويرى أن هذه الحكومة برئاسة السوداني قادرة على ذلك ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha