سارة الزبيدي ||
بعد أن عجزت أغلب الحكومات المتعاقبة عن توفير أبسط متطلبات المواطن العراقي، لاسيما طلبة المدارس الذين وصل بهم الحال إلى افتراش الأرض لإستكمال مهامهم الدراسية، رغم ان ذلك ابسط حقوقهم التي فقدوها بسبب المعترك السياسي الذي تسبب بالكثير من الإحباط لدى المواطن.
واليوم وبعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، واشراك هيئة الحشد الشعبي بفريق الجهد الخدمي والعسكري والذي كان من ضمنها حل أزمة الرحلات الدراسية، فبعد أن تسلم الحشد مهامه متمثلاً بالدرجة الأساس بمديرية الهندسة العسكرية في الهيئة، التي باشرت مع بداية تسلمها مهامها المنوطة بها إنطلقت بأنشاء معمل لتصنيع الرحلات الدراسية بمعدل 2000 رحلة دراسية في اليوم الواحد ومن المحتمل أن يزيد العدد عن ذلك.
وهذا يعني انه مع انتهاء العام الدراسي بعونه تعالى سيتم إنهاء أزمة شحة الرحلات الدراسية في المدارس العراقية، وفي العام الدراسي القادم لن تكون هنالك مدرسة تعاني من شحة الرحلات الدراسية.
ومن المقرر أن يتم تأهيل المدارس بما تبقى من ترميم وتوفير مدارس جديدة لسد العجز الحاصل في أعداد المدارس، وكثرة الدوامات في اليوم الواحد للمدرسة حتى بلغ ثلاث مدارس في مدرسة واحدة وذلك بسبب قلة المدارس المأهولة التي لا تستوعب الاعداد المتزايدة للطلبة.
هكذا يا اخوتي واخواتي مازال الحشد يغرقنا بجهوده وإنسانيته التي في كل مرة يثبت لنا انه لكل ملمةٍ هو لها اهل.