مازن الولائي ||
اخوتي الأكارم "دولة الفقيه" آخر قلاع الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد ولو فتشت عن مصداق للحفاظ على المبادئ والقيم لن تجد عند غير إيران، إيران التي تنص مواد دستوره على نص الترفيه للفرد الإيراني، وكل من زار إيران عرف كيف أنها عبارة عن قطعة جمال وحدائق غناء وبلد النظافة فيه يشهد بها القاصي والداني، هذه القلعة الممانعة لأجل شعارها الإسلامي ودستورها الغير خاضع لما تريده أمريكا! لأجل ذلك هي تحرك البسطاء والاغبياء ومن حققوا شهرة دون رصيد عقائدي يمنعهم من السقوط في فخ الشهرة لذلك كان خوف القائد الخامنائي المفدى مبرر من عجزنا عن صناعة نخبة وفن في أغلب المجالات يحمل رسالية تمنعه من الوقوع في شراك المخططات الغربية التي أصبح يقلقها وجود دولة مثل دولة الفقيه يديرها كهل في الثمانين من عمره تتفتق جوانبه حكمة، وحنكة، وسياسة، وفقاهة، وعرفان، ودراية واطلاع في شؤون عجز عن فهمها أهل التخصص من السياسيين والمحللين، نعم إخوتي القضية ليست مطالبة بشيء مادي أو ضيق في العيش وإنما وجهت السفارة وقوى الاستكبار إعلامها ضد هذه الدولة التي تشكّل مصل حياة للشعوب الحرة وملهمة إلى كل الذين خرجوا من ربقة الهيمة الامريكية بعد سقوط الشعارات وانكشاف العورات لما يسمى دول الغرب المتحضر والذي أثبتت "دولة الفقيه" أنها تحتضر وسوف تتحقق نبوءة موت الغرب لا محال! لأجل ذلك قامت قيامة نساء إيران المخدوعات والمغرر بهن وليس لشيء آخر!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha