مازن الولائي ||
تقول الحكمة عن المرء لا تسأل وأسأل عن قرينه، هذا في العلاقات العابرة والتي لا تشكل خطرا تلك الصداقات وأن مالت عن هذا المعنى! لكن عندما يكون الكلام عن صداقة كان القرآن من وثّقها وجعل اواصرها مقدسة ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات ١٠ . هذه الاخوة الصافية التي بينها القرآن وجعلها صفة أهل الإيمان ومن علت رتبتهم في الصدق، والإخلاص، والأخلاق، أخوة تعدّت كل معقول فلسفتها ومعناها الإيجابي إلى آخرى تمثل الانصهار والذوبان من أجل القضية ومن أجل القائد الذي عدّه أخ واب روحي يراه من خلال مقامه النيابي عن صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء. نعم هكذا جسدها تلك الإخوة - سلي|ماني - الذي وعى درس قمر العشيرة ودوره في طف كربلاء، لتكون كربلائه الخاصة به مع دولة الفقيه وقائدها حسين العصر الخامنائي المفدى كما صرح بذلك قطب رحى البصيرة السيد فيض الله ابو هادي المحروس وكذلك المرجع الكبير الشيخ المجاهد عيسى قاسم حفظه الله تعالى، عرفته من تلك الدموع الشلال من عيون القائد الذي اضره كثيرا فقد مثل هذا الاخ والولد البار سلي|ماني وخير من وطاة روحه أرض الدفاع عن المقدسات والمؤمنين في كل مشارق الأرض ومغاربها، من تلك التناهيد عرف العالم أي كبد فريتم لنا أيها القتلة ومن كان يتمنى همسا أن يزول مثل سلي|ماني عن المشهد ولعل وصيته التي تركها في القائد الخامنائي المفدى تكشف سر هذا القائد العظيم والجندي المحامي عن ثغور المسلمين ومقدساتهم 《 ان اهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثوره والدفاع عنها والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا
والله ثم والله ثم والله ان اهم اسباب حسن العاقبه هو علاقتنا القلبيه والنفسيه والحقيقة مع هذا الحكيم ( الإمام خامنئي ) الذي بيده سكان سفينة الثورة وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسب عليه هو هذا 》
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha