المقالات

الاطار والتخطيط الإستراتيجي.


محمد صادق الهاشمي ||

 

منذ بواكير عملنا وعلمنا كنا ندرك ان العدو لايمل ولايكل ،وهو جاد في المعركة وبروح عالية من الثبات والتاني والتحين وتلك تسمى في علمهم ( التخطيط الاستراتيجي) ،فمن يمتلك التخطيط يضمن المستقبل، وعلمنا ان اسرائيل ترصد نسبة 4% من موازنتها القومية لدعم مراكز التخطيط والدراسات، وهذا منهج عام للدول التي تحترم وجودها ،وترسم مستقبلها،واغلب المصادر توكد أن رغبة الصهيونية في إيجاد كيانها في العالم العربي والاسلامي مبني على نتائج الدراسات عن مستقبل المنطقة الديني والاقتصادي.

  نرى ان بوتين يقرب اليه المخططين الكبار ومنهم (دوغين )، وقبله وبعده من الامثال الكثير الكثير .

 وهذا مااشاره اليه الامام الخامنئي كثيرا كثيرا طالبا من انصاره الوعي والاستعداد والعمق والتخطيط لابعدنقطة.

 وفي ما نحن فيه عن الاطار ودوره وظروفه يوجد سوال ملح يكوي اضلعنا والثواني جمرات في دماء الشيعة: وهو في ظل التحديات الداخلية والخارجية وتبدل التوازنات الاقليمية والدولية وتصاعد الاستراتيجيات الدولية وتقاطع المصالح وفرضيات المتغيرات، وصراع الطاقة هل يوجد للاطار اجتماعات دورية لوضع الخطط ودراسة المستقبل ام ان اغلب الجهد ينصب على المرحلة وترحيل والازمات ؟.

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك