مازن الولائي ||
عندما تدخل عالم تلك الفقيهات وتشاهد التعليقات تأخذك القناعة بأن هذا العالم عالم مهمل! لما يطرحه المعلقون من مشاكل واقعية بشر كانوا أو حتى لو ربيورتات تتصنع السؤال أو التعلق أقول حتى لو! فمن ضمن تلك الأسئلة منها ما أسمعه مرات من على منبر السيد رشيد الحسيني حفظه الله تعالى، وأن هناك فجوة في الأسرة تارة سببها الرجل الغير مكترث الى جانب فطروي غرائزي لا سبيل إلى قهره أو تجاهله! وتارة السبب ذات الزوجة التي لم تستطيع فهم خرائط تلك العلاقة الإلهية والروحية والتي هي الإستقرار والسكن الذي عبر عنه رائع التعابير القرآن الكريم ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم ٢١ . وتارة الظروف، كل الظروف التي لا حصر لها ولا عد! مما يولد فجوات نفسية ممكن أن تسببها حتى رائحة غير طيبة بين الطرفين! عفوا للتوضيح لكن فعلا هذا العالم عالم خاص ويحتاج له معلم خاص من ذات الصنف فليس من المعقول ندبر عن تلك الثقافة وهناك فقيهات ذات فن وعناصر تشويق يؤجج كل الشهوات لدرجة ينسى الإنسان أنه تحت رقابة مثل رقابة الله المطلع جل جلاله..
وعلى كل التقديرين بين الضرورة لتلك المعلومات الأسرية التي يجب أن تعرفها بناتنا بالتفصيل الذي يؤمن حياة أسرية ناجحة من خلال تجارب المؤمنات في المحافظة على البيوت ومصدر استرارها هو الزوج والزوج كل حسب دوره المهم والخطير، بل يفترض حتى تعليم بناتنا فن طلب الحاجة الضرورية أو أخبار الزوج عن شيء مهم أو غيره في أي وقت وما هو الوقت المناسب تفاصيل كثيرة لكنها ممكن أن تشكل كارثة والتغافل عنها من قبل المؤمنات والمؤمنين لا ينفي الخطر الذي أصبحت تشكله تلك المنابر المليونية التي تقدمها نساء صغار وكبار! بحجاب ومن دون حجاب! بل بث مباشر يصل إلى تمثيل الحالة الخاصة وحسبك من لا ورع له أو دين أو معلومات كيف يسرقه الشيطان ويؤسس عليه كل ما يريد ويشتهي!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha