المقالات

إشبيكم..!

1074 2022-12-20

مازن الشيخ ||

 

ما لأغلب شيعة العراق كلما هبت ريح نسوا اشرعتهم المنجية ؟؟؟

وخيم اليأس في نفوسهم!؟؟

حينما توسط علي ابن أبي طالب(صلوات ربي وسلامه عليه) معسكره وراى أن المعسكر متزلزل كان صلوات الله وسلامه عليه صريحاً باهانتهم المبطنه حيث خاطبهم بشكل توبيخي مليئ بالحسرة والألم وقال ((لعمري لو اتينا مثل ما اتيتم لما قام للإسلام رُكن ولا أخضرَ للدينِ عِرق))

نعم والله ان رهان العالم على اخضاعكم قائم والبقاء على النهج  لايمكن أن يعتمد عليه بالرخاء. بالشدائد تعرف درجات الإيمان الحقيقي وكذلك حقيقة الإيمان من زيف الادعاء.

الان وقد أصبحنا بفضل الله منتصرين بعد أن كنا على شفى حفرة المؤامرة التي كادت أن تعود بنا لحقبة فرعون الزمان وجلاوزته السفاحين والعفالقة الذين عاشوا في الأرض فسادا و قتلاً وتهجيرا بثوب النفاق وأسلوب  دجل مريب يصعب  كشفه بسهولة.

الان ماعلينا الا ان نستقيم ونحافظ على هذا النصر اللهي المؤزر.

الان وقد أصبحت جبهتنا بفضل الله عزوجل ووجود مرجعيتنا المقدسة  ورجالنا الغيارى جبهة واحدة بعد ما كانت هباء مثورا تعبث بها الرياح كيف ما تشاء.

فيا أهل العراق وخاصة شيعة العراق انتم اكفئ من غيركم بتحمل المسؤولية ولم الشمل المشتت والسعي لتقوية اللحمة الوطنية بقيادة هذا البلد وهذه هي الفرصة الذهبية التي حصلتم بفضل الله عليها هي مسؤوليتكم الشرعية والتاريخية الكبري.

الرهان على افشالكم قائم بقوة يامن تدعون انكم أبناء ذلك النبي العظيم الذي نقذ الأمة  التي كانت غارقة بالجهل والذل والهوان من وحل السفاهه والتفاهه إلى العز والشموخ وأبناء علي المرتضى وما ادراك ما علي.

وسيد السياسة الحسن ابن علي ويا أبناء ذلك الرجل العظيم الذي اطلق شعار العزة من أرض الحجاز وصدقه في كربلاء المقدسة

((مثلي لايبايع مثله+ وهيهات منا الذلة))..

فيا من لكم اُهدرت أغلى الدماء وازكاها وخرجت اقدس الأرواح واجلها.

لقد جربتم المجاملة في المبادئ وشاركتم الطالح والصالح في حكمكم ونفذت كل الأساليب الممكنة والغير ممكنه حتى اخلت جعبكم.

واصبحتم انتم لوحدكم من يتحمل الفشل الذي سببوه شركائكم بحيل ملتوية دون غيركم.

فخذوا العبرة واستغلوا الكنوز المتاحة التي يفتقر لها الآخرين. اهمها

١-والحشد الشعبي المقدس الذي بذل كل ما يستطيع بذله من غالي ونفيس من أجل إعادة زمام الأمور لأياديكم بعد أن فرطتهم بها بجهل وعمد وحسدا.

٢-وجمهور واعي قاتل بالنيابة عنكم في كل الجبهات و وقف معكم وقفة الابطال الشرفاء بالرغم من قصركم وتجاهلكم اياه ولاتزال جراحه تنزف دماً وقلبه يأن من شدة الضربات القاسية التي تلقاها بسبب ضعف تصديكم ودفاعكم السابق ولكنه اقتدى بالعظماء و مد يده للصلح وحظر ليساندكم وقال ((عفى الله عما سلف)).

فها انتم اليوم بعد خوض زمانٌ طويل في مجال السياسة امام فرصة ذهبيه.

(لربما) (لربما) (لربما) لاسامح الله أن لم تستثمر بصورة واقعية فلم ولن تعود مثلها.

فكونوا رجال منافسة لمن ينافسكم ورجال نزاع لمن ينازعكم فأنتم الأقرب من النصر أن توكلتم بصدق على صاحب النصر الذي ليس دونه ناصر  عزوجل اسمه وكل من ادعى النصر دونه سراب سبحانه وتعالى عما يصفون...

الان واصبحتم في مفترق طريقين. طريق مشرق وطريق مظلم وامامكم خصوم اعدادها كبيرة وواسعة لكنهم لايملكون كما تملكون من مقومات نجاح .

والفارق الحاسم بينكم وبينهم شدة العزيمة وتفعيل الهمة.

 ((النصر حليف من يؤمن به ويسعى اليه أكثر ))👉🏻

قاعدة النزال الثابته 👇

كل ما تراجع خصمٌ عن الميدان خطوة استغلها الخصم الآخر وتقدم  خطوة. وكل ما أصر خصمٌ على التقدم تزلزل خصمه المقابل وترك لعزيمته الجبهة.

((ميدان الرجال لايصمد فيه أشباه الرجال))

هذا الميدان يحميدان

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك