مازن الشيخ ||
ما لأغلب شيعة العراق كلما هبت ريح نسوا اشرعتهم المنجية ؟؟؟
وخيم اليأس في نفوسهم!؟؟
حينما توسط علي ابن أبي طالب(صلوات ربي وسلامه عليه) معسكره وراى أن المعسكر متزلزل كان صلوات الله وسلامه عليه صريحاً باهانتهم المبطنه حيث خاطبهم بشكل توبيخي مليئ بالحسرة والألم وقال ((لعمري لو اتينا مثل ما اتيتم لما قام للإسلام رُكن ولا أخضرَ للدينِ عِرق))
نعم والله ان رهان العالم على اخضاعكم قائم والبقاء على النهج لايمكن أن يعتمد عليه بالرخاء. بالشدائد تعرف درجات الإيمان الحقيقي وكذلك حقيقة الإيمان من زيف الادعاء.
الان وقد أصبحنا بفضل الله منتصرين بعد أن كنا على شفى حفرة المؤامرة التي كادت أن تعود بنا لحقبة فرعون الزمان وجلاوزته السفاحين والعفالقة الذين عاشوا في الأرض فسادا و قتلاً وتهجيرا بثوب النفاق وأسلوب دجل مريب يصعب كشفه بسهولة.
الان ماعلينا الا ان نستقيم ونحافظ على هذا النصر اللهي المؤزر.
الان وقد أصبحت جبهتنا بفضل الله عزوجل ووجود مرجعيتنا المقدسة ورجالنا الغيارى جبهة واحدة بعد ما كانت هباء مثورا تعبث بها الرياح كيف ما تشاء.
فيا أهل العراق وخاصة شيعة العراق انتم اكفئ من غيركم بتحمل المسؤولية ولم الشمل المشتت والسعي لتقوية اللحمة الوطنية بقيادة هذا البلد وهذه هي الفرصة الذهبية التي حصلتم بفضل الله عليها هي مسؤوليتكم الشرعية والتاريخية الكبري.
الرهان على افشالكم قائم بقوة يامن تدعون انكم أبناء ذلك النبي العظيم الذي نقذ الأمة التي كانت غارقة بالجهل والذل والهوان من وحل السفاهه والتفاهه إلى العز والشموخ وأبناء علي المرتضى وما ادراك ما علي.
وسيد السياسة الحسن ابن علي ويا أبناء ذلك الرجل العظيم الذي اطلق شعار العزة من أرض الحجاز وصدقه في كربلاء المقدسة
((مثلي لايبايع مثله+ وهيهات منا الذلة))..
فيا من لكم اُهدرت أغلى الدماء وازكاها وخرجت اقدس الأرواح واجلها.
لقد جربتم المجاملة في المبادئ وشاركتم الطالح والصالح في حكمكم ونفذت كل الأساليب الممكنة والغير ممكنه حتى اخلت جعبكم.
واصبحتم انتم لوحدكم من يتحمل الفشل الذي سببوه شركائكم بحيل ملتوية دون غيركم.
فخذوا العبرة واستغلوا الكنوز المتاحة التي يفتقر لها الآخرين. اهمها
١-والحشد الشعبي المقدس الذي بذل كل ما يستطيع بذله من غالي ونفيس من أجل إعادة زمام الأمور لأياديكم بعد أن فرطتهم بها بجهل وعمد وحسدا.
٢-وجمهور واعي قاتل بالنيابة عنكم في كل الجبهات و وقف معكم وقفة الابطال الشرفاء بالرغم من قصركم وتجاهلكم اياه ولاتزال جراحه تنزف دماً وقلبه يأن من شدة الضربات القاسية التي تلقاها بسبب ضعف تصديكم ودفاعكم السابق ولكنه اقتدى بالعظماء و مد يده للصلح وحظر ليساندكم وقال ((عفى الله عما سلف)).
فها انتم اليوم بعد خوض زمانٌ طويل في مجال السياسة امام فرصة ذهبيه.
(لربما) (لربما) (لربما) لاسامح الله أن لم تستثمر بصورة واقعية فلم ولن تعود مثلها.
فكونوا رجال منافسة لمن ينافسكم ورجال نزاع لمن ينازعكم فأنتم الأقرب من النصر أن توكلتم بصدق على صاحب النصر الذي ليس دونه ناصر عزوجل اسمه وكل من ادعى النصر دونه سراب سبحانه وتعالى عما يصفون...
الان واصبحتم في مفترق طريقين. طريق مشرق وطريق مظلم وامامكم خصوم اعدادها كبيرة وواسعة لكنهم لايملكون كما تملكون من مقومات نجاح .
والفارق الحاسم بينكم وبينهم شدة العزيمة وتفعيل الهمة.
((النصر حليف من يؤمن به ويسعى اليه أكثر ))👉🏻
قاعدة النزال الثابته 👇
كل ما تراجع خصمٌ عن الميدان خطوة استغلها الخصم الآخر وتقدم خطوة. وكل ما أصر خصمٌ على التقدم تزلزل خصمه المقابل وترك لعزيمته الجبهة.
((ميدان الرجال لايصمد فيه أشباه الرجال))
هذا الميدان يحميدان
https://telegram.me/buratha