مازن الولائي ||
الذي يرد كل ليلة على لسان القائد المشغول والذي لا يجد فرصة يتلقط بها أنفاسه المتعبة؟ القائد الذي الذي أصبح جندي يتحمل كل أنواع المهمام لحراسة الثكنة التي لا يغفل عنها ولا لحظة! قائد مشغول جدا ووقته يتوزع على مئات المواعيد واللقاءات والندوات والدرس والعائلة والعبادة، ومع ذلك اسم ذلك الجندي لن يغيب عن بال ذلك القائد وحين يرفع اكفه وتسيل دموعه لحظة الدعاء يأتي اسم ذلك الجندي البار على لسانه يطلب له التسديد والتأييد له ولصاحبه القائد الذي تعدى كل معقول الطاعة والانقياد إلى الشريعة، سلي|ماني الذي قال فيه القائد الخامنائي المفدى الحاج قا.سم سلي|ماني يطبق الأحكام الشرعية في ساحة المعركة! وأنا لإنسان فعل ذلك مالم يتمكن من نفسه وقلبه وروحه.. هؤلاء الذين سنمر بعد أيام على ذكراهم الثالثة والجرح لازال ندي وينزف ما دام كل مشترك في الجريمة ولو إشتراك معنوي حر طليق! ذلك الجندي ابو مهدي المهندس هو من حظى بشرف ذلك الدعاء المتكرر وباسمه كما بين القائد حين التقاه "يا ابو مهدي انا كل ليلة ادعو لك باسمك" فهل نعي ذلك الإهتمام من نائب الإمام المعصوم بالوصف لا بالنص ونحي الذكرى بكل ألوان الأحياء وعلى مساحة كل تواجدهم الغير طبيعي في النفوس والضمائر والساحات؟! "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..