المقالات

صعود الدولار وفترة الحصار


محمد فخري المولى ||

 

الدولار اداة تتحكم بالسوق المحلي نتيجة التعاملات كبيره وتأثيره على المواطن البسيط تفصيل واضح وكنا نأمل بعد عام ٢٠٠٣ أن تكون سياسة الانفتاح على العالم بعد غلقه لعقدين تقريبا واضحة وخصوصا باتجاه دعم الدينار العراقي بالمقارنة مع قيمة الدولار والعملات الأخرى مثلما فعلت الكويت وكذلك عدم دعم الصناعة والتجاره والزراعة .

الواقع بلا رتوش لم تكن لنا سياسة مالية واضحة لأنه لا وجود لسياسة تجارية اقتصادية.

الحقيقة التي لا ينظر إليها العديد من المطلعين أو غيرهم من المهتمين بهذا الشأن أن لعبة الدولار لم تكن وليدة اليوم بل نتاج عقود .

حقبة التسعينيات كانت الخطوة الأولى والحصار المحطة الأولى والعقوبات الأممية كان السوق المحلي ميدان المنازلة .

إذن تلك الحقبة هي مصنع المضاربين والمحكمين بالسوق الان لما كان يُسمون بتجار السوق السوداء.

لننتهي بما يحدث الآن قد تكون بعض إجراءات الفيدرالي سبب لأنها مرتبطة بتعاملات مصرفية لمصارف محلية ، بجهة أخرى هناك سوق غير منضبط الإيقاع يتحكم به السلالة المتصلة لتجار التسعينيات الذين همهم الربح السريع واستثمار أي حدث لصالحهم دون النظر لمعايير التجارة الصالحة المشروعة والخاسر الاكبر المواطن .

عدم ضبط إيقاع السوق المحلي مؤشر للدولة بحكوماتها أن تضع خطط كفيلة بذلك من خلال جعل وزارة التجارة هي مايسترو السوق المحلي.

 

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك