مازن الولائي ||
أنت شيعي؟ إذا أنت المسؤول عن الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، وأنت من خصّه رب العزة والكرامة بأن يكون أهم عناصر الحضارة الإسلامية التي سوف تكون يوما وتتحقق على يد ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، الذي هو جزء أصيل وركن أساس من عقيدتنا نحن أتباع أهل البيت عليهم السلام، وكوننا شيعة إذا نحن جنود تحت راية ولي العصر ومن ينوب عنه اليوم وهم المراجع بالوصف، وأقرب فهم لتلك النيابة في أزمة الصراع الاستكباري الإسلامي وتعقيد الملفات العميقة والشائكة، اقرب مصداق هو قيادة دولة الفقيه التي يقودها الخامنائي المفدى والتي أنتجت مثل القائد الجنرال رتبة والجندي حقيقة سلي|ماني الذي يصلح مرآة يرى كل شيعي فيها نفسه ويقيس تكليفه الشرعي، بل وكيف نتعلم من هذه المدرسة أن نصرف القدرات والإمكانات التي نتمع بها بدنية كانت أو معنوية أو غيرها ونضعها في بوادق تخلق خطوة في التمهيد كما فعل ذلك الذي وطن نفسه حتى أنتهى الى فلسفة في القبول، والقناعة، والثبات "يقينا كله خير"، مرآة نرى بها أرواحنا وصدق انتمائنا لهذه المسؤولية المشرفة والتكليف الفخر وأن نحذوا حذوه وهو الذي وسمه اعاظم مراجع التشيع وسفراء الإمام المهدي بأنه شهيد الإسلام العظيم، نعم لأن النظر في مثل تكليف سلي|ماني يبين لنا الصورة النقية، والواضحة، والجميلة التي تأخذ بأيدينا نحو الجمال والجلال والكمال..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha