مازن الولائي ||
لأي مراقب يقظ، وواعي، وحر التفكير غير مقولب ولا متحجرا! سيفهم أن هذه الدولة "إيران الإسلامية" وجدت لتبقى وتحقق المصداق القرآني الذي وردت إشارات كثيرة عنها وعنه في الروايات الشريفة، وما تحققه اليوم بعد ٤٣ عام من مكر المكرة والطغاة والفاسدين والحاقدين والسفلة! وهي من نصر إلى آخر تحقق فيه موطأ قدم يتناسب مع ذلك المنطق المعصوم 《 روي عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الامر 》. وهذا ما هو كائن اليوم بفضل صمود الشعب المقاوم ودماء الشهداء في محور الحق المطلق، والفضل كل الفضل لذلك التقوائي شيبة الحمد الخامنائي المفدى أطال الله عمره الشريف، حيث هو كما عبّر عن الحاج قا.سم سلي|ماني العارف العملي بأنه قائد سفينة الصراع الاستكباري الإسلامي.
ومن هنا كان يصفها العارف والفقيه والكامل السيد الإمام روح الله الخُميني العظيم قدس سره الشريف 《 إننا نطمح جميعاً إلى أن تكون عندنا حكومة عادلة تطبق جميع المسائل الواردة في القرآن الكريم وفي الإسلام. والجمهورية الإسلامية هي الخطوة الأولى في هذا المجال، فقد انتهى النظام السابق ودُفن إلى الأبد 》 .
《 يجب أن يكون واضحاً أيضاً أنّ مرجعيّة السيّد الخمينيّ الّتي جسّدت آمال الإسلام في إيران اليوم لا بدّ من الالتفاف حولها، والإخلاص لها، وحماية مصالحها والذوبان في وجودها العظيم بقدر ذوبانها في هدفها العظيم.....
الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، ص:164 》.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha