المقالات

سلاح الدولار والاعلام ضد الشعب العراقي والمقاومة والجمهورية


محمد صادق الهاشمي ||

 

منذ ان استلمت حكومة السيد شياع السوداني مقاليد الحكم رسميا طافت السفيرة الامريكية بين المالية والبنك المركزي لتفعيل دور الضغط بالدولار على الحكومة مع ان الامر كما تدعي السفيرة معد له مسبقا عبر شركات الرقابة المالية البريطانية ولنا عدد من الملاحظات :

1- اذا كان ماكيغورك يدعي ان حكومته ساندة لحكومة السيد شياع فكان المفترض انها تعمل حثيثا على اطلاق اموال العراق من البنك الفيدرالي لا ان تعرض الحكومة الى ازمة مالية وتسبب ارتفاع في الاسعار واسقاط قيمة الدينار .

2- واذا كانت امريكا - كما تدعي- ان الاموال تستغلها المقاومة فلتعلن اي فصيل له مصارف وصفقات والحال ان قضية ((سرقة القرن )) معروفة تماما بان اطرافها لاعلاقة لهم بالمقاومة ولا بالفصائل من قريب او بعيد ونتحدى امريكا ان تعلن عن مصرف واحد للمقاومة قام بالتهريب كما اعلنت عن البنوك التي عاقبتها .

نعم إنها إثارة قضية الدولار ضد المقاومة لتغطي علي سرقة القرن.

3- كما ان امريكا تروج وتبرر اجرائاتها بانها  ليس ضد الشعب العراقي وانما لمنع الدولار ان يصل الى ايران والحال أن الوثائق اثبتت بان الاموال تهرب الى الامارات وتركيا والاردن والى اوربا وقبرص ،ولم يتم ذكر وثيقة واحدة تثبت تهريب العملة الى ايران وخير دليل ان المصارف التي تم غلقها لا علاقة لها بايران .

4-  الكل يعلم ان ايران تزود العراق بالغاز والكهرباء والحاجات الاساسية بالدفع الاجل وان الديون بذمة العراق وصلت في احدى الفترات بالمليارات مع الظرف القاهر لايران فكيف ينسجم الموقف عقلا بين المساعدات التي تقدمها ايران بالاجل وبين التهمة الموجهة لها بانها تقوم بسرقة المال العراقي ؟.

5- واذا كانت ايران احد هذه الدول التي يتم تهريب  العملة إليها فلماذا يتم ذكر ايران دون غيرها ؟.

6- وما ذا تقول امريكا لاربيل التي تهرب النفط الى اسرائيل دون سند قانوني سرا وعلانية دون ان يتم الحديث عن هذا الامر .

7- امريكا وبريطانيا لها تجارب في ذبح  وتجويع الشعب العراقي مع توجيه اللوم الى غيرها كما فعلت في الحصار ضد الشعب العراقي وكانت تبرر ذلك انه ضد النظام الصدامي واليوم تعيد ذات الكرة وذات المنهج والادوات .

8- هل لبنان آلتي تجوعها أمريكا وتحاربها بالدولار واليمن وسورية لديهم أموال تهرب إلي إيران ?

 طبعاً كلا وانما هذا دليل علي أنها حرب الدولار ضد المقاومة.

▪️من هنا يتبين ان امريكا تمارس حرب اقتصادية واعلامية ضد الشعب العراقي وضد الحكومة والاطار والمقاومة والجمهورية لتسقيط هذا المحور اقتصاديا ومعنويا.

 نعم انها بروبوغندا الاعلام الامريكي الكاذب .

ومن هنا نحتاج مسيس الحاجة الى الاقلام الصادقة المومنة والتي لاتخشى في الحق لومة لائم للتبيين  .

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك