مهند حسين ||
جهود مباركة وكريمة تلك التي قامت بها هيئة الحشد الشعبي في سبيل دعم عوائل الشهداء والمضحين، ولا ننسى دور مؤسسة الشهداء التي كان لها الدور الكبير في فتح باب التعاون والتعاضد لرفع الحيف عن كاهل عوائل الشهداء عموماً وعوائل الحشد الشعبي على وجه الخصوص، فأثمر هذا التنسيق العالي عن نتائج مهمة أدت الى موافقة مجلس الوزراء على إطفاء ديون شهداء وجرحى الحشد الشعبي الذين لديهم ديون في المصارف الحكومية، و إن مجلس الوزراء وافق على إطفاء ديون شهداء الحشد الشعبي والجرحى الذين لديهم نسبة عجز 50% فما فوق والذين بذمتهم ديون، و إن هذه الموافقة تمت بعد يوم واحد من موافقة مجلس الوزراء بشأن إطفاء الديون المترتبة على شهداء وجرحى وزارة الدفاع البطلة.
إن هذا القرار جاء تثمينا وتقديرا لتضحيات الشهداء والجرحى لقواتنا الأمنية البطلة وهو ضمن سعي الحكومة الحالية في دعم هذه الشريحة المضحية، كما إن مثل هكذا قرارات خدمية تنم على حرص الحكومة العراقية على توفير الخدمات ليست للمواطنين الأحياء وإنما هي حريصة على أن تقدم جميع الخدمات الجليلة حتى للمضحين والشهداء، والذين ننعم اليوم بنعمة الأمن والأمان بفضل بطولاتهم وتضحياتهم ودمائهم الزكية التي حافظت على البلاد والعباد والمقدسات، فحكومة السيد محمد شياع السوداني أثبتت إنها حكومة الخدمات قولاً وفعلاً، وهي جادة في تحقيق البرنامج الحكومي الذي يأمل الشعب العراقي أن يتحقق لكي ينعم بالخير والعطاء والرخاء الذي يستحقه شعبنا العراقي الكريم.
وأخيراً وليس آخراً يجب علينا أن نشكر جميع المقاتلين الأشداء والمضحين البسلاء وأن نرفع القبعة ونقف بأحترام لعوائل الشهداء، الذين قدموا فلذات أكبادهم قرابين لله والوطن والمرجعية، لنسعد بكرامة و نعيش بحرية وتستمر الحياة بفضل تضحياتهم ودماء أبنائهم.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha