مازن الولائي ||
١٨ رمضان ١٤٤٤ هجري
٢٠ فروردين ١٤٠٢
٢٠٢٣/٤/٩م
من التفسيرات التي تصدق لو قلنا أن شهر رمضان المبارك هو دورة تدريبة كما كل الدورات ألتي تشرع بها المؤسسات والمنظمات من أجل تطوير كوادرها على تقديم الأفضل وكل حسب اختصاصه كما لو أرسلنا عمال يديرون مصنع طمعا بزيادة الإنتاج وتالفي الأخطاء في العمل وهكذا..
وفي هذا الشهر الذي ينقلب فيه المزاج إلى آخر يتنافى جملة وتفصيل مع سابقه من الشهور على طول العام، عام فيه كل جوارحنا والجوانح تدخل دورة تدريبة يتأهل منها جانب على شيء يريده رب العزة والكرامة ويدفع باتجاهه، من الصبر على الجوع والعطش والى التوقف عن ارتكاب المحرمات، وكذلك زيادة في روتين العبادة إلى أخرى تكثر فيها الرغبة بعد سماع القوانين التي ترافق هذا الشهر وهي جملة حوافز ومرغبات لن يستغني عنها كل ذي معرفة في فن التجارة، فهو شهر التجار والاذكياء ممن يتحينون الفرص من أجل جهد قليل وربح وفير قد يؤهلهم إلى تجارة وأرباح مستمرة مستديمة. ومن الطف محطات الشهر هو السحر الذي تتوجه به أرواح الملايين من المسلمين نحو سهر فيه مناغات وهمس ترافق الأرواح الطرية والمحزونة نوع إشتراك ينمي الجوانح ويرش على خدودها رذاذ الطمأنينة ويشفي مكسور جناحها المطلوب الطيران به نحو رضاه..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha