المقالات

ميت بين الاحياء..!


الشيخ محمد الربيعي ||

 

اعظم الله اجركم بمصاب الامام علي ( ع ) 

تناول الامام علي ( ع ) في احدى خطبة قضية مدعين انهم علماء وماهم بالحقيقة الا علماء جهلا وضلال مثل هؤلاء هم العلماء ادعاء الدين وليس علماء حققيين  ، ويتناول ( ع ) في كلماته انتقادهم سواء كان عملهم الديني على مستوى التصدي الذاتي او العمل المؤسساتي، فيقول: "وآخر قد تسمَّى عالماً وليس به"، أي أنَّ هناك فريقاً من النَّاس من يدَّعي العلم والكفاءة في العمل الإسلاميّ الثّقافيّ، وليس له نصيبٌ منه، سواء الَّذي يتزيّى بزيّ العلم، أو الَّذي يتَّخذ لنفسه مركزاً في المواقع الثّقافيّة التوجيهيَّة، فهو يضع نفسه موضع العلماء أو المثقَّفين والمفكّرين الإسلاميّين، وليس له حظّ مما يدَّعي، بل لو سبرنا أغواره، لوجدناه كما يقول الإمام عليّ(ع): "فاقتبس جهائل من جهَّال"، فهو عندما تعلّم، فإنَّه لـم يأخذ علمه من العلماء الَّذين يملكون المعرفة الحقيقيّة أو يملكون قواعد العلم ومناهج التّفكير، بل اتّكأ على جهّالٍ لا يملكون من الحقّ أيّة معرفة، ولا يملكون من العلم أيّة قاعدة، فألبسوه جهلاً على جهل

"وأضاليل من ضُلاّل"، أي اقتبس الأضاليل الَّتي تبعده عن الحقِّ من جماعاتٍ ضالّة ومنحرفة، فأخذ يتحرَّك من مواقع جهله، وينطلق في خطِّ الضّلالة. ويكثر هذا الفريق من النَّاس في المجتمع عندما تنعدم الموازين، وتضيع الأسس الّتي يقوم عليها التّقييم، كما نراه اليوم في المحافل العلميَّة، سواء في الحوزات أو غيرها. ولعلَّ أوضح مثال على ذلك، ما نراه في ارتداء الزيّ الدّيني، بحيث يتيسَّر لأيّ إنسانٍ أن يتزيّى بهذا الزيّ، ويفرض نفسه من خلال بعض الأوضاع الاجتماعيَّة على الإسلام وأهله، وربَّما تُمهَّد له بعض الأجواء المتخلّفة الحركة في المجتمع وتعطيه الشَّرعيَّة، لأنَّ المشكلة القائمة اليوم، هي أنَّ الساحة الإسلاميَّة بحكم بعض الظّروف، أخذت تتَّسع للمتخلّفين الَّذين لا يملكون وعي الانفتاح على الجوانب الحضاريَّة للإسلام وعلى مفاهيم الإسلام الأصيلة، بل ينطلقون من خلال الآفاق الضيِّقة ومن خلال التّخلّف التّاريخيّ، وتشعر بأنَّ بعض النَّاس يعيشون في الماضي وكهوف التّاريخ، ولا يعرفون شيئاً من الحاضر، وبالتّالي فهم لا يستطيعون أن ينفتحوا على المستقبل، وعندما يتصدّون للعمل الإسلاميّ، فإنَّهم يفرضون على الإسلام تخلّفهم ويحمِّلونه آراءهم المتحجِّرة، من خلال كلِّ أوضاع الكهوف المظلمة. فالمشكلة في هذا النّموذج الّذي يقدِّمه الإمام عليّ(ع)، أنَّه نموذج الجهلة الّذين يتزيّون بزيّ العلم، من خلال بعض الظروف الاجتماعيَّة الّتي جعلتهم في الواجهة، أو جعلتهم في مواقع التّبليغ والتّعليم، أو في مواقع التّجربة، مشكلتهم أنَّهم أخذوا جهلاً من جهَّال، وضلالاً من ضلّال.

وكأنَّ الإمام عليّاً(ع) يوحي إلينا أنَّ علينا أن لا نخضع للظّروف الاجتماعيَّة في ثقتنا بالأشخاص، لأنَّ بعضهم قد يملك الضَّخامة الشَّخصيَّة من جهة بعض التَّعقيدات الاجتماعيَّة، ولكنَّه قد لا يملك ما يؤهِّله لهذه المواقع، وقد لا يكون أهلاً للمسؤوليَّة، فلا نُعطي الثِّقة إلا من خلال الخبرة والمعاشرة، ولا نعوِّل على الشَّكل أو المظاهر الخارجيَّة، أو بعض الامتيازات الاجتماعيَّة التي تُفرض لبعض الوقت ولسببٍ ما، فلا تُعطِ قيادك إلا لمن خبرته وعجنته وعركته وعرفت مصادره وموارده، ولا سيّما أنَّك تسلّم لهذا الإنسان عقلك، وكيف تسلّم عقلك لمن لا يملك مسؤوليَّة العقل؟ أو تُذعن له في العمل وأنت لا تعرف مؤهِّلاته في هذا الاتجاه؟! بل تُذعن له في تحديد تكليفك الشّرعيّ وتحديد الإطار العقيديّ الّذي تؤمن به، وهو على هذه الحال من الجهل والضَّلال والانحراف! وإنّي أتساءل أمام هذه الفوضى التي نعيشها في هذه الأوضاع التي يمثّل الزيّ الدينيّ فيها المدخل المناسب لكلّ ما يوجب الوثاقة، فيكون المتزيّي بهذا الزيّ الدينيّ موجباً للوثاقة به في العلم والمعرفة، وموجباً للوثاقة به في الدِّين، وموجباً للوثاقة به في استلام الحقوق الشرعيَّة وقبضها، وهو ليس أهلاً للوثاقة بأيِّ مستوى من هذه المستويات، لأنَّه كما قال الإمام عليّ(ع)، قد سمّي عالماً وهو يقتبس الجهل من الجهَّال، والأضاليل من الضالّين ومصادر الضَّلال، فكان ادّعاؤه للعلم مصدر تمويه وتضليل للنَّاس.

"ونصب للنَّاس شركاً"، فهو قد اتّخذ الدِّين والمعرفة وسيلةً للابتزاز، ووسيلةً للاصطياد؛ لاصطياد دين النَّاس وعقولهم وأموالهم، يصطادهم بشركه الّذي صنعه "من حبائل غرور"، فجعل من أفعاله ومظهره مصدر تغريرٍ للنَّاس ليسهل عليه صيدهم، "وقول زور"، وجعل كلماته الباطلة وقوله الزّور وسيلةً لاجتذابهم واختطافهم، فيُداعب مشاعرهم وأحاسيسهم، ويتحدَّث لهم بما يشتهون وبما يحبّون، فهو لا يحدِّثهم بالحقيقة المرَّة، أو بما يجعلهم يقفون على مسؤوليَّاتهم.

"قد حمل الكتاب على آرائه"، بمعنى أنَّه يُخضع القرآن لآرائه وتفكيره، ولا يخضع تفكيره للقرآن، فهو إمام القرآن وليس القرآن إمامه، وهذا ما نلمسه في صورة الواقع، حيث ظهر عدد من الاتجاهات الفكريَّة في حقبٍ مختلفةٍ من التاريخ، وفي مقدَّمها المجسّمة، الَّذين قالوا إنَّ الله جسم، واستدلّوا ببعض الآيات القرآنيَّة الكريمة، كقوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ الله}، وقوله تعالى: {يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}، وقوله تعالى: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ}، فتنكَّروا لآيات القرآن الأخرى الَّتي تضيء الفكرة الصَّحيحة، أو أنَّهم تنكَّروا لقواعد اللّغة العربيَّة وأسرار البلاغة، كلّ ذلك لأجل أنَّهم اتخذوا من القرآن الكريـم وسيلةً لتبرير أفكارهم وتسويقها، متناسين متغافلين قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}، وقولـه: {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ}، وعندئذٍ لا يُراد من اليد في قوله تعالى: {يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}، اليد الجارحة، وهي اليد العضويَّة الماديَّة، بل المراد هنا القوَّة، كما نقول إنَّ لفلان يداً، بمعنى السَّطوة والقوَّة. وكذلك في قوله تعالى: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ}، فإنَّ المراد هنا العطاء، وهكذا في عددٍ من الموارد التي ابتلي القرآن الكريـم فيها، حيث فسّرته كلّ طائفةٍ وكلّ فريقٍ بما يشتهي، وبما يؤمن ويفكّر، ليكون القرآن متّفقاً مع آرائها، لا أن تكون هي متّفقةً مع القرآن

"وعطف الحقّ على أهوائه"، أي أخضع الحقَّ لما يهوى وما يشتهي، وما يريد أن يوظِّفه لأهوائه وشهواته، كالكثيرين ممن يستشهدون بالقرآن لتغطية ظلمهم وطغيانهم، وما أكثر الطّغاة الذين يحاولون أن يحرّفوا الكلام عن مواضعه، ويحرّفوا القرآن لإضلال النَّاس على حسب أهوائهم!

"يؤمن النَّاس من العظائم"، بمعنى أنَّه يهوّن للنَّاس فعل المعاصي والانحراف عن الصّراط المستقيم، فيؤمنهم من العذاب ومن سخط الله تعالى، فيشيع في حياتهم استسهال فعل المعصية والموبقات، متذرِّعاً بقوله تعالى: {إِنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً}، وقوله تعالى: {إِنَّ الله لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ}، أو ما ورد من "أنَّ حبَّ عليّ حسنة لا تضرّ معها سيّئة"، أو ما أشبه ذلك، ما يجعل النَّاس يواجهون كلّ ما يقومون به من معاصي لله مواجهة المطمئنّ، من دون أن يتعرّفوا إلى الشّروط التي لا بُدَّ من أن تُصاحب ذلك كلّه بالرجوع إلى الله والتَّوبة من الذنوب ونحو ذلك.

"ويهوّن كبير الجرائم"، وعندما يتلبَّس النَّاس بالكبائر الَّتي تصل إلى حدِّ الجرائم في حقِّ النَّاس، فإنَّه يهوِّن عليهم ذلك، ويحاول أن يطمئنهم، بأنَّ الله لا يجازيهم على ذلك بعقابه.

"يقول أقف عند الشّبهات وفيها وقع"، فيظهر للنَّاس بمظهر الإنسان الورع الّذي يقف عند الشّبهة موقف المحتاط، الَّذي لا يقدم على ما يشتبه من الأمور التي تتردَّد بين الحلال والحرام، بمعنى أنَّه لا يرتكب حتّى ما فيه شبهة الحرام فضلاً عن الحرام، ولكنَّه في واقعه على خلاف هذه الحال، فهو في الوقت الّذي يدَّعي الوقوف عند الشّبهة، يقع فيها.

"وأعتزل البِدَع وبينها اضطجع"، والبِدْعة هي كلّ ما يُنسب إلى الدِّين وليست من الدِّين في شيء، فهو يدَّعي أنَّه يعتزل البِدَع، ولكنَّه ينام بينها على حدِّ وصف أمير المؤمنين(ع)، وذلك كناية عن مدى اقتحامه البِدَع، بحيثُ أحاطت به من جميع الجهات.

"فالصّورة صورة إنسانٍ والقلب قلب حيوان"، فمظهره مظهر الإنسان، ولكنَّ قلبه وعقله وأحاسيسه لا تنتمي إلى الإنسان، بل هي إلى الحيوان أقرب، من حيث العقل والقلب والأحاسيس فيما يفكِّر ويعقل ويشتهي، ولذلك وصف سبحانه وتعالى هذا الفريق بقوله تعالى: {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً}، لأنَّ الحيوان بطبعه يخضع للغرائز ولا ينفتح على الفكر، لأنَّه لا يملك حركيَّة الفكر، ولا ينفتح على الإبداع، لأنَّ تكوينه الدّاخليَّ لـم يؤسّس على الانفتاح على الحقائق الكبرى، وما نحن بصدد الحديث عنه من هذا الفريق من النَّاس، أشبه بالحيوان من هذه الجهة، لأنَّه لـم يفتح قلبه على الله، ولـم يفتح حياته على الصِّراط المستقيم، وقد قال تعالى: {لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ}، لأنَّ الأنعام بطبيعة تكوينها كذلك، على خلاف الإنسان الَّذي جمع بين العقل والغريزة، فأرسل الله لهم الأنبياء، ليكوّنوا لهم عقولاً احتياطيَّة، لمساندة العقل في السَّير على الطّريق المستقيم.

"لا يعرف باب الهدى فيتبعه"، فهو عندما سار في متاهات الضَّلال أضاع أبواب الهدى، فهو يتخبَّط في حياته، ولا يعرف باب الهدى فيتبعه، "ولا باب العمى فيصدّ عنه"، لأنَّـه أعمى القلب، {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}، فيدخل أبواب العمى، ويُخيَّل إليه

أنَّها أبواب الهدى. "فذلك ميت الأحياء"، لأنَّ الميت على قسمين؛ ميت الأموات، وهو الَّذي فقد الحياة في جسده، وهناك ميت الأحياء، وهو الَّذي تدبُّ الحياة في جسده، ولكنَّه فقد الحياة في عقله وقلبه وانفتاحه على حياة الهدى. ولذلك، عندما قُرئ على الإمام الباقر(ع) قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}، قال إنّ تأويلها الأعظم: "من أخرجها من ضلال إلى هدى"، يعني أنَّك عندما تنقل الإنسان من ضلالٍ إلى هدى، فقد أحييته، لأنَّك أحييت عقله ليسير في رحاب الحقيقة، وأحييت قلبه لينفتح على الله، وأحييت حياته ليتحرَّك في الخطِّ المستقيم. ومن الطَّبيعيّ أنَّ من ينقل النَّاس من الهدى إلى الضَّلال، فإنَّه ينقلهم من الحياة إلى الموت، وأيُّ موتٍ أعظم من أن يموت عقلك وقلبك وأن تموت حياتك؟! لأنَّها تعيش في قبورٍ مظلمةٍ لا تستطيع أن تخرج منها، وهذا أبلغ وصفٍ يوصَف به الإنسان المنحرف، "فذلك ميت الأحياء". ثُمَّ إنَّ الإمام وهو يتحدَّث لمجتمعه آنذاك، يتحدَّث إلينا أيضاً، لأنَّه كان حاضراً في ذلك المجتمع بوجوده المبارك، وهو حاضرٌ في مجتمعنا بفكره وبعلمه وبكلِّ روحانيَّته.

"فأين تذهبون"، بمعنى إلى أيِّ المتاهات أنتم ذاهبون؟ "وأنَّى تؤفكون"، يعني تصرفون عن الحقّ، "والأعلام قائمة"، والمراد بالأعلام هنا الرّموز، يعني الشَّيء الَّذي يظهر ويدلّك على الطّريق، ولذلك تُسمَّى الجبال أعلاماً، لأنَّها تشير لك وتكون علامة، "والآيات واضحة"، أي آيات الهدى الّتي بيَّنها الله سبحانه وتعالى في ما أرسله من رسل، أو ما أعقبهم من الأئمَّة والأولياء، "والمنار منصوبة"، فيما يدلّ على الطّريق، "فأين يُتاه بكم"، فأين يذهب بكم هؤلاء المضلّون الَّذين ينحرفون بكم عن الخطِّ المستقيم، "بل كيف تعمهون"، والعمه هو الحيرة والتردّد.

اللهم احفظ الاسلام و اهله

اللهم احفظ العراق وشعبه

 

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك