مازن الولائي ||
٢٨ رمضان ١٤٤٤هجري
٣٠ فروردين ١٤٠٢
٢٠٢٣/٤/١٩م
أعلنها بكل يقين تلك الكلمات العميقة في زمن صعب أن تعقل ما كان يقوله السيد الإمام الخميني قدس سره الشريف وهو يرسم مسارا مستقبليا عما سوف تنتهي إليه مثل أمريكا والتي عبر عنها الشيطان الأكبر والطبل الفارغ! وها نحن اليوم بفضل الله تعالى اليوم نحصد ثمار ذلك الكلام النظري على يد خليفة روح الله الخُميني العزيز الولي الخامنائي المفدى حيث بتنا ليس فقط نشاهد بدايات إنهيار اللا نظام الاستكباري الطاغوتي، بل بلغنا مرحلة التحديد كما يشير السيد الولي الخامنائي المفدى عن إنهيار وشيك لهذه الدولة المتغطرسة أمريكا بأن عام ٢٠٢٥ سيكون عاما تتفكك به هذه الدولة وكل دولة مرتبطة بها أو يقف نظامها على وجود أمريكا سوف ينتهي ويتفكك ويتأكل من داخله كما الكيان الصهيوني المؤقت كما ترونه الآن بوضوح كيف دبت به الارضة التي تنخره حتى تقويض أركانه ببركة الدماء وصمود المجاهدين وحسن تدبير القادة من العلماء والمراجع. وهذه النبوءة المتحققة حتما بإذن الله تعالى إنما هي علامة صحية ودليل واضح يقرب لنا فكرة قيادة الأمة عبر القادة الذين سلكوا مسلكا إلهيا بنا حتى اوصلونا الى بر الأمان ومنها إلى تلك الدولة التي يقف على هرمها ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــ
https://telegram.me/buratha