المقالات

نضع بين أنظار رئيس الوقف السُني هذه الجريمه البشعه

2037 18:10:00 2006-07-11

( بقلم احمد الشمري )

لكل القوى المسلحه سواء كانت تدعي المقاومه أو الأرهاب حدود واداب لايمكن تجاوزها ,العرب قبل الأسلام وبعصر الجاهليه كانوا يحتقرون من يتعرض للنساء والأطفال والعزل ويتعتبرون ذلك عار لابد أن يتم غسل ذلك العار ,مايحدث الآن في العراق من أرهاب طائفي وشوفيني تجاوز حتى جرائم جاهلية قريش بل أن جاهلية قريش لديها من الظوابط أفضل مليون مره من ظوابط مقاومة حارث الضاري والجنرال أحمد عبدالغفور السامرائي ,لقب الجنرال أطلقه الكاتب العراقي الكوردي الأصيل الأخ مصطفى كويي على أحمد عبدالغفور السامرائي ,الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه ليل نهار تطلق تسمية المقاومه الشريفه على هؤلاء البغات الأرهابيين المارقين ,

هؤلاء الأنجاس عملياتهم باتت موجهه للمواطنيين العراقيين الشرفاء على أسس طائفيه ومذهبيه وأثنيه .هؤلاء يرفعون شعارات الأسلام والأسلام يلعنهم ويبرء من أعمالهم الجبانه والحقيره ,ورد عن رسول الله محمد ص باب دفن الموتى في صحيح مسلم بن الحجاج يستحب إذا توفى أحد فعلى الجيران والأصدقاء أقامة الطعام ثلاثة أيام لأهل الفقيد ومواساتهم ,والأسلام أمر المسلمين بتأبين الموتى وأقامة مجالس الفاتحه وأمرنا أن نقول ما يرضي الله سبحانه وتعالى وقد ورد حديث عن رسول الله ص في صحيح مسلم بن الحجاج باب البكاء على الميت

أن رسول الله ص وعندما توفى ولده إبراهيم فقد بكى على إبراهيم وقال أن العين لتدمع والقلب يحزن ولكننا نقول مايرضي الله ربنا سبحانه وتعالى ,بعد هذه الأحاديث الشريفه أضع بين أنظار الأخوه قراء مقالتي هذه هذا الخبر المؤلم والمحزن والذي تم نشره بموقع صوت العراق :

قالت مصادر الشرطة العراقية اليوم الثلاثاء إن مسلحين اطلقوا النار على ركاب كانوا داخل شاحنة صغيرة وقتلوا 10 أشخاص منهم جنوب بغداد. وأوضح مصدر بالشرطة أن مسلحين مجهولين "اطلقوا النار في منطقة الدورة جنوب بغداد على مسافرين وعددهم 11 راكبا كانوا يستقلون ميني باص وكانوا عائدين من مدينة النجف." وأضاف المصدر أن المسلحين "قتلوا 10 أشخاص من الركاب المدنيين وأصابوا شخصا واحدا بجروح."وقال المصدر أن الضحايا كانوا عائدين من مدينة النجف بعد ان قاموا بدفن أحد الموتى من أقاربهم في مقبرة مدينة النجف الكبيرة. ولم يعط المصدر اية تفاصيل اخرى. وتعتبر ضاحية الدروة من المناطق الساخنة في بغداد وتشهد المنطقة على الدوام العديد من العمليات المسلحة والتي يذهب ضحيتها العديد من الاشخاصأقول للجنرال المتكبر والذي لايؤمن بيوم الحساب أحمد عبدالغفور السامرائي هل هذه الجريمه الطائفيه التي أستهدفت مواطنيين شيعه عائدين من دفن أحد موتاهم تُرضي الله ورسوله والمؤمينين والشرفاء ؟؟ألآ لعنة الله عليكم وعلى مقاومتكم اللقيطه والطائفيه والشوفينيه ,العربان ينتقدون أسرائيل عندما لاتهتم للضحايا الفلسطينيين وتتأثر للضحايا اليهود فقط ؟ بالله عليكم ما الفرق بين مواقف الهيئات للأقليه السنيه العربيه العراقيه ومواقف شارون وبريز ؟؟مع وجود الفارق الكبير بين أرهاب عصابات مقاومة حارث الضاري اللقيطه والمتوحشه وبين أرهاب الحركه الصهيونيه والذي هو أرحم وأقل دمويه من أرهاب فلول البعث الهاربه والقوى الطائفيه الوهابيه النتنه ؟؟لايسعني سوى أن أقول لعنة الله على من يرون الحقيقه ويصمتون كصمت الأموات والبهائم .اللهم أرحم شهدائنا الأبرار وتقبلهم أحسن قبول وأسكنهم فسيح جناتك أنكَ أنت السميع العليم اللهم ارحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه الجبانه والنتنه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك