مازن الولائي ||
٢٥ ذي القعدة ١٤٤٤هجري
٢٤ خرداد ١٤٠٢
٢٠٢٣/٦/١٤م
يحسبها البعض تهمة! وحقيقتها شرف معلى ووسام فخر لكل حاملي البصيرة ومن علت رتبتهم في الوعي والتديّن والتقوى، نعم التقوى فمقام مثل روح الله الخُميني العظيم لا يُعرف ويُنال إلا بعميق التدين وصفاء نية وإخلاص، ولعل ما ورد عن علماء، وعرفاء، وحكماء، ومراجع الطائفة الشيعية وحجم الثناء والتبجيل والدعاء له يلّجم تلك الألسن الجريئة والفاقدة للبصيرة والهدف النوعي من وجود تلك الحوزات التي خرّجت لنا منقذ مثل روح الله يقول: السيد الولي الخامنائي المفدى 《 كنا نحاسا وصيرنا ذهبا، وكنا امواتا وأحيانا الخميني 》 ويقول: محمد حسنين هيكل 《 أن مَثَلَ سماحة الإمام قدس سره كان كمَثل المرآة الصافية عكس أوضَح الأنوار الشمسيّة المُشرقة للنبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم واوصيائه الطاهرين عليهم السلام على الإنسانية جمعاء التي كانت متعطشة للقيم المعنوية في القرن العشرين. لقد كان بمثابة رَصاصة أُطِلقت من عصر صَدر الإسلام لتُصيب صميم قلب القرن العشرين 》.
يقول: مرتضى آوينى 《 إننا أبعد من أن نتمكّن من تَعريف الإمام روح الله للآخرين. فهو دَليل نَفسه والدّال على ذاته؛ فمَن كانت هذه شخصيته وكان هذا حاله، فالأفضل هو أن نُعرّف الآخرين له 》. ويقول: آية الله الشيخ جواد آملى 《 والحق يُقال أن الإمام الخميني كان أحد أعظم نواب الإمام المَعصوم 》هذا وغيره الكثير ممن طفقت اقلام الإعلام تورخ له وتتنفي عنه كل شبهة وتهمة، فكيف بعد ذلك لا انتمي للخُميني أو لا اجهر بثورته ودعوته لتخليص المستضعفين في كل أنحاء الأرض!؟
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha