المقالات

ميليشيا الحزب الأسلامي تعبث بأمن المواطنيين بحي الجهاد

1873 02:07:00 2006-07-12

( بقلم احمد الشمري )

نشر موقع أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال موقع صوت العراق خبر مهم قبل قليل وهو أن ميليشيا طارق المشهداني الهاشمي زعيم الحزب الأسلامي أو في الأحرى زعيم حزب البعث الأسلامي أنها هاجمت المواطنيين الآمنين في حي الجهاد وأقامت سيطرات الرُعب والتي هي نسخه طبق الأصل من سيطرات أجهزة الجرذ الجبان القمعيه والأرهابيه والتي كانت تروع أهلنا في العراق في عهد سيطرة جرذ العوجه الجبان والبعث الفاشستي الساقط وإليكم تفاصيل هذا الخبر حي الجهاد -ميليشيات الحزب الاسلامي تقوم بوضع حواجزميليشيات الحزب الاسلامي تقوم بوضع حواجز وهمية وتقتل الابرياء في حي الجهاد 11 / 07 / 2006 قامت ميلشيات الحزب الاسلامي بنصب سيطرات وهمية في حي الجهاد واغتالت عدد من المواطنين الابرياء في المنطقة واكد لنا احد ابناء حي الجهاد في اتصال هاتفي قبل قليل نبأ الحادثة واضاف ان الذين قاموا بعمل هذه السيطرات هم ميلشيا الحزب الاسلامي وبعض ازلام النظام البائد وهم معروفين لدى ابناء الحي قامت ميلشيات الحزب الاسلامي بنصب سيطرات وهمية في حي الجهاد واغتالت عدد من المواطنين الابرياء في المنطقة واكد لنا احد ابناء حي الجهاد في اتصال هاتفي قبل قليل نبأ الحادثة واضاف ان الذين قاموا بعمل هذه السيطرات هم ميلشيا الحزب الاسلامي وبعض ازلام النظام البائد وهم معروفين لدى ابناء الحي .الحادثة كما يبدو هي إمتداد لخطة الحزب الاسلامي لأتهام الشيعة بأنهم يقومون بعمليات تصفية طائفية و للتمويه عن الجرائم التي تقوم بها بعض العناصر الأرهابية التابعة لبعض الأحزاب السنية .وهنا نسأل سؤال وبأسم حقوق الأنسان هل هذه المجاميع الأرهابيه ليست ميليشيا رُعب وقتل وقطع رؤس وتفخيخ ؟؟بأي حق يطل علينا الأوباش من الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه عبر وسائل الأعلام ويطالبون الشيعه والكورد بتجريدهم من أسلحتهم الشخصيه وهؤلاء الأنجاس يحتفضون بأحدث الأسلحه ؟ هؤلاء يحاولون تجريد ضحاياهم من سلاحهم حتى يسهل عليهم ذبح ظحايهم ,ما هو تفسيرنا لهراء طارق المشهداني والذي يتباكى من وجود الميليشيات وهو لديه عشرات الميليشيات الأرهابيه والأجراميه المسلحه والتي ذبحت العراقيين على أسس طائفيه وبأسماء مختلفه مثل الجيش الأسلامي والطائفه المنصوره وسيوف الحق وكتيبة الحسن البصري الأرهابيه للأقليه العربيه السُنيه في البصره وفيلق عمر بن الخطاب والجهاد ...الخ وكتائب جيش المجاهدين وثورة العشرين التابعه لهيئة حارث الضاري الأرهابيه هيئة الخطف والتفخيخ ,وسبق أن تورط المجرم عبدالسلام الكبيسي بأخذ أربعة ملايين دولار حول المختطفين الأيطاليين والذي كان حلقة الوصل بين الحكومه الأيطاليه وجيش المجاههدين التابع لهيئة حارث الضاري وهو الآن مطلوب لحكم قضائي أيطالي يتم تفعيله بشكل رسمي بعد أنسحاب اخر جندي أيطالي ينسحب من الناصريه في القريب العاجل .

في الختام لايسعني سوى أن أقول على العراقيين الشرفاء التصدي لميليشيا طارق المشهداني الأرهابيه وياحبذى لو يتم دعوة المواطنيين بضرورة التصدي للمجاميع الأرهابيه التي تهاجم المواطنيين وعدم الأكتفاء بقوات الداخليه والدفاع ,معركتنا مع الأرهاب معركه شرسه تحتاج تكاتف الجميع ,ولايسعني سوى أن أقول لابد أن يقف طارق المشهداني وبقية الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه بقفص العداله لكي يتم الأقتصاص منهم بسبب تحريضهم على الأرهاب والقتل الطائفي والشوفيني ,هؤلاء ليسَ شركاء في حكومة الوحده الوطنيه طارق المشهداني وسلام الزوبعي والدايني والعاني ممثلين للقوى الأرهابيه وهم يعملون على تقويض حكومة الوحده الوطنيه .هل شاهتم طارق المشهداني أتهم القوى الطائفيه والشوفينيه المتورطه بقطع رؤس العراقيين أم أن كل أتهاماته ضد قوات الداخليه والدفاع وضحايا الأرهاب ؟

اللهم أرحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك