المقالات

تيار شهيد المحراب والدعوة وسطية واعتدال

1288 21:56:00 2008-06-09

( بقلم : سلمان العيسى )

ان المتابع والمواكب للحركة السياسية في العراق وجد ان الوسطية والاعتدال الوطنيين هما الرابط بين الدعوة وتيار شهيد المحراب فالاحداث الكثيرة والازمات المتكررة على العراق كانت المحك الذي كشف مصداقيات الاحزاب الوطنية فتيار مثل تيار شهيد المحراب رغم ان الكثير من العراقيين عرفهم ايام المعارضة الا ان تجربة الدولة اثبتت انهم قادرون على بناء دولة وبتعاون حزب الدعوة الاسلامية لا بل اثبت تيار شهيد المحراب على انه يستطيع التصفيق منفردا لكنه مع حزب الدعوة سينشد نشيدا وطنيا واحدا وان تجربة السنوات الخمس المريرة على العراقيين حيث تكالبت الطائفية والارهاب والفئوية وحملة الشعارات اثبت تيار شهيد المحراب على انه الافق الذي يلتقي عنده الجميع عند افتراقهم وانه التيار الباحث عن العراق ووحدة العراق

وان حزب الدعوة يقترب من تيار شهيد المحراب وان اقتراب حزب الدعوة تنظيم العراق سيدفع نحو تعاون وقيام دولة عراقية جديدة تمتهن الديمقراطية منهجا وسلوكا وتعطي للعالم الصورة المشرقة التي يحاول الكثير تشويهها لان الفترات العصيبة التي مرت على العراق خرج منها معافا بفضل تيار شهيد المحراب فالحكومة التي حاربها الجميع حتى امريكا وقف تيار شهيد الحراب بجانبها ورئيس الوزراء الذي حيكت حوله المؤامرات لم يفشلها - اي تلك المؤامرات - الا مساندة تيار شهيد المحراب له وطبعا بالحق جعلها حكومة تدير الازمات واسالكم بربكم هل رأيتم دولة تعصف بها كل هذه الازمات والاعداء وتخرج سالمة معافاة ورئيس الوزراء الذي رفضت قبل اشهر بعض الدول استقباله صارت اليوم تتمنى زيارته بعد ان قدم تيار شهيد المحراب واعضاء هذا التيار صورة مشرفة عن العراق وكان العراق على شفا جرف هار لم ينقذه الا حنكة الوطنيين من اعضاء هذا التيار العميق

وكانت الاحزاب تلقي بحجرها على تيار شهيد المحراب وعلى رئيس الوزراء وكان تيار شهيد المحراب يقدم الوطنية على الشعار ويقدم الهدوء والروية على الرد حتى استوعب الكل كما ونوعا وحتى ساعد الحكومة على النهوض والسير والتقدم فحري بان يستوعب انصار الدعوة حقيقة نصرهم الذي لم يكن له ان يكون لولا الظل الذي وفره تيار شهيد المحراب والعباءة المباركة للسيد عبد العزيز الحكيم التي فيئت على ارض العراق لتجعل منه بلد يستحق الحياة فهنيئا لمن يسير من المعتدلين من اعضاء حزب الدعوة مع تيار شهيد المحراب وهنيئا لمن يريد ان يسير مع هذا لتيار من ابناء تنظيم العراق ايضا فان الطريق ستكون سالكة لهم وافئدة الشعب ودعاء الثكالى والفقراء والموسرون والسياسيون وغير السياسيين سيكون مع هذا التيار الذي سيوصل الجميع الى بر الامان والى شاطيء الدولة العصرية

فلم تذهب الطائفية الا بتطمينات تيار شهيد المحراب وبجهوده في التقارب والاجتماع على المشتركات ونبذ الاختلافات واستيعاب الاخر وغض البصر عن عيوب الاخرين بل وربما السكوت عنهم عند اسائتهم الكثيرة لان تيار شهيد المحراب يعي معنى الدولة فيما يفكر الاخرون بالسلطة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك