المقالات

دلالات تجوال.. كبير المفاوضين الإيرانيين بأقري كني،في العراق في شارع المتنبي.


محمد صادق الهاشمي ||

 

▪️قبل يومين زار كبير المفاوضين للملف النووي الإيراني بأقري كني  العراق واجري عدد من اللقاءات مع مسئولين عراقيين منهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ، وحضر إجتماع اللجنة المشتركة.

.▪️ الذي يهمني تجواله في شارع المتنبي برفقة السفير الايراني الحاج ال صادق وهنا عدد من الإشارات وهي .

⭕ . عالم الدبلوماسية يعتمد اللغة والبرامج  ولغة الإيحاء وهنا في تجوال كبير المفاوضين للملف النووي الإيراني في المتنبي ولقائهم عدد من أبناء الشعب وبكل اريحية ويشربون ما جادت به يد الحاج زبالة المشهور بشربته ويرتدون الصدارة أو السدارة  البغدادية ايحاء كبير علي عمق العلاقات بين البلدين والشعبين وأنها بلغت القمة ورسمت حدا لايمكن للسفيرة الأمريكية أن تبلغها .

⭕. الزائر الأمريكي لايمكنه التجوال خارج أي اسوار الخضراء ، بل لطالما أعلن عن زيارته بعد مغادرته المطار بينما كبير المفاوضين الإيرانيين يتجول بين المواطنين في قلب العراق ، وهذا ايحاء تام علي الفرق في علاقات بلد قام بالاحتلال وهو خائف من ردة فعل الشعب العراقي بسبب الاحتلال والانتهاك للسيادة والدماء التي سفكها ، وبين من دافع عن السيادة وحقن الدماء.

⭕ الإيحاء هنا واضح عن المشاركات والمشتركات  في كل مقومات ((الجغرافيا السياسية)), من التاريخ الحضاري والإسلام والدين والجوار ووحدة العلوم والحضارة الإسلامية والحوزات والمراجع ووحدة المناسبات والاضرحة وزيارة الاربعين وووو.

 فليات المحتل بواحدة تدل علي اي رابط بيننا وبينهم .

⭕. وكم هو البون واسعا وكبيرا بين زائر مسلم يحترم ويعزز الثقافة الواحدةمن  القيم الإسلامية الراسخة وبين محتل يحاول نشر الفجور .

⭕ كبير المفاوضين الإيرانيين في المتنبي ولقائهم مع السفير الايراني عدد من المواطنيين يرسل رسالة الي أمريكا وكل طرف في ملف المفاوضات الغربية  أنهم يسندون ظهورهم إلي رهط الأمة الإسلامية عمقهم الايدولوجيالمقاوم .

⭕ تلك الزيارة ألغت الفواصل والعلامات الفارقة وجعلت الشعبين في مصير واحد.

⭕ المنتديات العامة في آلعراق وخصوصا المتنبي العمق الفكري والثقافي والحضاري للعراق والتجوال فيه من كبير المفاوضين النوويين في إيران  موشر وايحاء علي احترام إيران لثقافة وتاريخ وحضارة العراق.

⭕ تلك الزيارة من كبير المفاوضين  في الملف النووي الايراني ماكانت لتتم لولا مقدمات كبيرة حققتها الدبلوماسية الناجحة لإيران ويحق القول إن السفير الايراني ال صادق اول من اسس دبلوماسية الجماهير.

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك