المقالات

حسابات الابرياء بين وزارتى النفط والكهرباء

1214 21:45:00 2008-06-10

( بقلم : ابو مريم الهاشمى )

الى كل من يهمه الامر الى كل من تحمل جبينه قطرة غيره الى كل الشرفاء الذين صارعوا ولازالوا يصارعون من اجل الشعب وخدمة ماساة القضيه العراقيه اقول قولى هذا وانتم تتكلمون عن الاعمار والاستثمار وقيادة بلد عريق معروف بمواقفه البطولية والانسانيه لاتستطيعون ان توفروا هذة الطاقة البسيطه وانتم تتكلمون بالمليارات صدق من قال سكنت قصرك ونسيت مصرك نحن لانحتاج الى شوارع مبلطة وارصفه مقرنصه وحدائق ومطارات وعمارات ومدارس ومستشفيات نحن بحاجه الى كهرباء يهنىء بها احدنا بلذة نوم تخرجه من عناء عمل تبعده عن حالة الاضطراب وعدم الاستقرار وماذا يعمل لدينا المستثمر ونحن لانملك سبل الراحة فى الحصول على حياة كريمه مستقرة اذا اهل البلد لايستطيعون فى توفير الخدمات لهم نتوقع من شركة اوشخص مستثمر ياتى ويفر لنا هذة الخدمات استقراء بسيط لما يحول حول موضوع الكهرباء عصب الحياة

بعد ما اخليت اغلب دول العالم من مولادات الكهرباء الجديدة والمستعملة ورميت فى السوق العراقى حسب بعض الاحصاءات تقول ان هناك اكثر من خمس ملايين مولدة كهربائيه دخلت السوق العراقيه بمختلف احجامها واشكالها ومصادرها وضرب هذا العدد بمعدل خمسمائة دولار للمولدة لاصبح المبلغ ملياران ونصف دولار اى مايعادل خمس محطات 400 ميكا  بالاضافة الى ان كل مولدة تستهلك عشر لترات من البانزين المستورد اى مايعادل 50000000 خمسون مليون قالون من البازين يالاضافة الى مليونان من السيارات الحديثه التى دخلت البلاد بافتراض عشرة لتر لكل سيارة اى 20000000 عشرون مليون لتر اجمالى البنزين المستهلك 70000000 سبعون مليون لتر والعراق لايملك مصفى ينتج هذه الكميه على اقل التقادير الاحصات الحقيقيه اكبر من هذة الارقام بكثير

مراجعه بسيطه من وزارة التخطيط او النزاهه لسجلات هذه الوزارتين والهدر اللامسؤل والغير مقصود نحصل على نتائج حقيقيه تخرجنا من مازق كبير وحثيث وكفانا اعذار باعتبارات ومجاملات محسوبه على الفرد البسيط من رجل عجوز وامراة وطفل رضيع يعانى حرارة الصيف اللاهب  اخرجونا من ازمة الكهرباء قبل خروجنا من البند السابع مما لاشك فيه ان هذا الاهمال مقصود وله نيات مبيته يعرفه كل نبية وذو ادراك واسع يستطيع استقراء مابين السطور والله من وراء القصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك