المقالات

السويد :لماذا القرأن ولماذا العراق؟

1042 2023-07-25

د.علي الطويل ||

 

 25/7/2023

اكثر المتابعين للشان الأمريكي والاوربي، والمراقبين للعلاقة بين الطرفين سيتضح لديه ان الكثير من الدول الأوربية غير مستقلة تماما في قرارها  الوطني، وإنما تتحكم، بل تتلاعب، بها السياسة ألامريكية بشكل يثير الشفقة، حيث وصل حال بعضهم ان يتخذ قراراته فورا بعد بيان الناطق باسم الخارجية ألامريكية، ومن المعروف ان السويد، هي إحدى هذه الدول، اذ تعيش الذيلية السياسية باوضح صورها،وهناك شواهد كثيرة على هذا الأمر لايسع المجال لذكرها.

إذن لماذا القرآن ؟

قدمت السويد الأذن والحماية لشخص عراقي الجنسية يعيش عقدة داخلية اولا، بحسب الاخبار انه تعرض للاغتصاب قبل هروبه من العراق ، وثانيا فإن السويد هي من أكثر الدول الأوربية التي ينتشر فيها الشذوذ الجنسي، ومن أكثر الدول الأوربية التي يتواجد المسلمون الشيعة العراقيون، وهي كذلك تعيش عقدة الخوف من الإسلام الذي بدا ينتشر بقوة في أوربا عموما والسويد خصوصا. لذلك اجتمعت عقدة السويد مع عقدة موميكا مع الإسلام لارتكاب هذا الفعل.

لماذا الشيعة ولماذا  العراق؟

1.ان عقيدة الشذوذ الجنسي التي يتجه الغرب والسويد لان يتخذها ويسعى نشرها عبر الماكنة ألامريكية، ستواجه أقوى مقاومة وأكثر ممانعة من معتنقي العقيدة الشيعية، ودليل ذلك باقي المشاريع الغربية والصهيونية التي أراد الغرب تمريرها في المنطقة الإسلامية، والمثال الواضح هو التطبيع والابراهيمية.

2.حسب بعض الاخبار شبه المؤكدة ان موميكا اللاجئ العراقي في السويد له ارتباط بالمخابرات الصهيونية، والمخابرات الصهيونية تعيش حالة الانهزام والفضيحة بعد اعتقال الجاسوسة تورسكوف من قبل فصيل شيعي عراقي، فارادت ان تغطي على الخبر، وان تستر على المتعاونين معها عبر تحويل انتباه الرأي العام نحو قضية اكثر تاثيرا، لتحافظ على سمعتها.

3.امريكا التي لها تأثير قوي في القرار السياسي السويدي، لايسرها نجاح حكومة السوداني الاطارية، لذلك تسعى جاهدة لاثارة المشاكل في طريقها، فبعد التلاعب بالعملة، ارادت إثارة فتنة ذات ابعاد دينية لكي تشغل هذه الحكومة عن اداء وظائفها.

ماهو العمل ؟

على الأطراف السياسية المشكلة للحكومة، وعلى رئيس الوزراء التعامل مع هكذا احداث بحذر شديد مع، ودراستها بشكل دقيق وعميق قبل اتخاذ القرارت الكبرى، والبحث عمن له مصلحة في هكذا افعال، والبحث عن الجهات الداخلية التي قد تكون متعاونة او متماهية مع الخطط ألامريكية الصهيونية المعدة للعراق، واتخاذ التدابير الهادئة للتخلص منها ومن آثارها.

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك