مازن الولائي ||
١٣ محرم ١٤٤٥هجري
٩ مرداد ١٤٠٢
٢٠٢٣/٧/٣١م
في الوقت الذي تتكامل به العقول والبصائر وينمو للتشيع غصن أنيق وجميل ومقبول لدى كل العقلاء مسلمين وغير مسلمين ويزهو الخطاب الحسيني ويقتحم الظلام بشكل مثالي وهادئ، ولو تصفحت عالم البحث ستجد ما يسر الخاطر ويؤكد علو شأن هذه العقيدة الشيعية وكيف أنها تفرز النظريات وترتقي بمفهومها العتروي ونهج أهل البيت عليهم السلام بقيادة الحوزات العلمية التي تخرّج المراجع القيادات النوعية ومن علت رتبتهم في المسؤولية، والتصدي، والشجاعة، والتقوى، والورع، حوازات ذات منهج مرتبط بنظرية لم تمل ولم تحيد عن خط القرآن الكريم وتعاليمه التي فيها كل الخير والبركة والتوفيق، نوع اسلام اتسم بالحسيني الذي كان سر بقائه بعد أن كان المصطفى سر وجوده صلى الله عليه وآله وسلم. في هذا الوقت الذي تتكامل الصورة وهناك من يلملم أجزائها لتتضح ويفهم منها كامل المشهد المهدوي، في هذا الوقت هناك حملة شرسة وعميقة عن علم ودراية تخطط وتؤسس الى تعطيل والتحام آخر أجزاء المشهد وهو العراق، العراق الذي لابد له من التدهور وتسلط الشواذ وتحكم الجهلة ومن لم يجدوا أنفسهم وذواتهم إلا بجانب السفارة وعملائها من عربان الخليج أمراء التطبيع والخنوع والخضوع، ومن هنا يجب على كل ذي قدرة أن يدافع عن قاعدة الإمام ويساهم بما يستطيع ويهيئها حتى تنعم البشرية والأرض بحكم عادل يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا..
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ) آل عمران ١٤٩.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha