مازن الولائي ||
٢٤ محرم ١٤٤٥هجري
٢٠ مرداد ١٤٠٢
٢٠٢٣/٨/١١م
بينما نتحدث كعائلة أنا وأولادي وكناتي لأن الموسم الإلهي والروحي بدأ، والبعض يتحدث عن نواقص ومعوقات! حتى قالت كنتي بابا نحن في وقت الزيارة كأننا في سفرة ترفيهية أو ما يعادلها! وهنا قدحت في ذهني عنوان المقال، وتذكرت السرور الذي ينتاب أسرة الخادم وأهل الموكب، ويتركز السرور وتنشرح النفس كلما ازاد عدد السائرين واختنقت الغرف والساحات في البيت، بل يعلم الله تعالى في بعض ليالي الذروة متر للجلوس لا يتوفر. اما على صعيد النساء وعملهن الكثير والمتنوع والذي يعتبر أساس كل نجاح الخدمة في الموكب، والحديث عن التعاون واشتراك كل من تأتي من النساء الزائرات ايرانية وغيرها وروح التعاون والاشتراك في صنع فنون الأكل والشراب مما يخرج أصحاب الموكب أو بيت الخادم وينقلهم الى عالم من سعادة وانشراح روحي ننسى معه كل الألم والتعب والحزن من وجود المعوقات، بالتالي تشكّل الاربعينة لدى الخدّم سفرة أنس تتذوق معها كامل العائلة شهد الخدمة وعسل الترحيب الذي معه تنمو قدرات بناتنا الصغيرات اللاتي يأتين مع امهاتهن والعوائل وبالضبط يصبح الموكب مركز تدريب للرجال والنساء، والشعور بالتقديم وتبديل المزاج إلى عالم من الجمال الروحي العفيف، خاصة تلك المواقف التي تصادف الكثير من المواكب والخدم التي تعّتبر دروس مركزة مضغوطة معها ترتفع الأرواح وتسمو إلى مستوى يتقبل بركات والطاف تلك اللحظات، اللحظات التي يصبح مختلف الشيعة وحتى من لا نعرف لغتهم والألفاظ لكن عيونهم وقلوبهم الطربة أعظم ترجمات المشاعر تصبح عائلة واحدة اسمها عائلة الخدم ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha