المقالات

ملاحظات عن الاقلام الشيعية..!


محمد صادق الهاشمي ||

 

 بحمد الله تعالى يمتاز الشيعة اليوم بوجود كم ونوع من الاعلاميين المخلصين والذين اخلصوا في الدفاع عن عمليتهم السياسية ودولتهم وتجربتهم بكفاءه وتواصل وحضور .

كل فترة تظهر اقلام جديدة مخلصة تاخذ مساحتها ودورها الريادي في الدفاع عن الوطن وتنهض بمهمة البناء وهي ظاهرة مهمة لابد من ان تولي لها القيادات الاهمية فهم لسان الامة وجسور القوى السياسية الى الجمهور .

ومن هنا اقول : 

1- كلما بقي الاعلامي والمحلل السياسيي في دائرة التشيع والمصالح العليا والحفاظ على العملية السياسية وترسيخ الثوابت والمصالح والدستور كلما ازداد تالقه وكثر نفعه وامتد صوته وعلا كعبه .

2- شبابنا هم الهدف الاساسي الذي ينبغي التركيز عليه وبحمد الله حققت الاقلام دورا في الدفاع عن الاسلام والقران والهوية الاسلامية والتحديات الثقافية وتمكنت من الحاق الهزيمة بالاعلام المغرض الذي اراد نشر الفرقة مع الجمهورية والحط من قدر المقاومة او اشاعة الجندر وغيرها من تيارات الانحراف .

3- الشيعة اليوم يواجهون الحرب الناعمة وتزييف الحقائق وبحمد الله تمكنت الاقلام من الثبات واثبات الهوية وصد الهجمة .

4- الاعلامي والمحلل بامس الحاجة الى قاعدة البيانات وتجديد الادوات وتوسعة مساحة المطالعة فان التكرار الروتيني في الطرح دون اعتماد المعلومات الدقيقة والواسعة في الاقتصاد والسياسية من اتفاقات ومخططات ومشاريع دولية يقتل القلم وينهي تاثيره ويجعله ظاهرة غير موثرة .

5- يلاحظ على الاقلام التي قامت بمهمة البناء والدفاع انها مستمرة في جهدها ودورها المشرف دون دعم واسناد وتمويل وتمكين مع هذا بقي القلم الشيعي حاضرا وموثرا .

6- هناك رواد مهمين في الاعلام الاسلامي  واسماء لامعة في سماء العراق ينبغي تكريمهم ورعايتهم  واحتضانهم .

7- الموسف  ان الجهات المسوولة عن الاعلام تفتقد الى معيار التكريم والمنهجية واعتماد الطاقات حسب الاولية والابتعاد عن اعتماد المزاج والانتقائية مما جمد واحبط البعض من الطاقات .

8- ادعو الى موتمر عام تحضره كل الجهات والاقلام لخلق اجواء حرة صريحة تعتمد النقاش  البناء وتضع نظام داخلي وتعيد هيكلية الادرات المشرفة واعتماد وجوه جديدة موثرة وفاعلة عبر الانتخابات وفق نظام داخلي وتكون مخرجات الموتمر اعلان (نقابة الصحفيين والإعلاميين والمحللين الإسلاميين)

اخيرا اقدم التحية الى كل الاقلام المخلصة والواعية والرصينة واتوجه بالشكر الى كل من قام بجهد لدعم الإعلام والفكر والثقافة مع انه مهيض الجناح .

 

30-8-2023

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك