المقالات

السيد مقتدى يجنح لـ(حروب الانصار) !!

1218 11:38:00 2008-06-14

( بقلم : سلام عاشور )

حتى قبل اسبوع ظل السيد مقتدى الصدر مزدريا للسياسة بعد ان خذله (حوارييه) من اعضاء المجلس السياسي المركزي للتيار الصدري, فقد انكر عليه قادة التيار الذين اختارهم واحدا واحدا من بين الالاف من انصاره, انكروا عليه زعامته وما عادوا يستشيرونه او حتى يعطونه خبرا بما يفعلون او ما ينوون فعله.. مما سبب ذلك للسيد القائد المفدى من كئآبه شغلته عن دراسته وعن الناس اجمعين.

ويقول المطلعون ان السيد مقتدى بعد ان حصل له ما حصل على يد معاونيه ومقربيه, يتجه الان الى اعادة النظر بالتيار الصدري عموما, ويعتقد انه سيعلنها حرب شعواء ضد الطاقم المسيطر الان, وذكر مقربون من سماحته انه وبعد ان يتعافى من صدمته التي شوشت تفكيره – ولا ينتظر ان يطول اعتكافه – سيعمد الى اعلان تيار صدري جديد قلبا وقالبا. وانه سيبدأ بتشكيل (خلايا جهادية) تتولى مقاومة المحتل.

وتسرب من احد خدمه – من دون وعي منه – ان القائد المفدى سيدرس بعد اكتمال صحته جملة من الستراتيجيات المعتمدة في حروب الانصار(حروب العصابات) والتي عرفت في ارض فيتنام وفي جبال امريكا الوسطى والجنوبية, فضلا عن معارك العصابات في المدن التي تميزت بها الهندراوس والتي يطلقون عليها بحرب(التوباماروس). وحسب احد العسكريين المنقطعين بخدمة سماحته وتقديم المشورة اليه, فأن السيد مقتدى يفكر جديا باعتماد حرب العصابات على الطريقة الفيتنامية والتي قادها وزير الدفاع الفيتنامي الاسبق (الجنرال جياب) والتي تمثلت باستخدام سرايا فلاحية لمقاتله الجيش الفرنسي اولا ومن ثم الجيش الامريكي بعد ذلك والتي انهت تلك الحروب بعد حوالي ربع قرن من اندلاعها بهزيمة الجيش الفرنسي في معركة (ديان بيان فو) الشهيرة والتي حررت فيتنام الشمالية من الاحتلال الفرنسي. ثم هزيمة الجيش لامريكي بمعركة( سايغون) التي انهت الاحتلال الامريكي لفيتنام الجنوبية.

وعلى طاولة سماحته تفاصيل ودراسات وشروحات عن حرب العصابات التي قادها فيدل كاسترو وتشي جيفارا ضد نظام باتيستا العميل لامريكا والتي انتهت بانتصار مدو على الدكتاتور وامريكا في عام 1959.. وقد قدم الخبراء في(حروب الانصار) نموذجا لحرب المدن في الهندراوس والتي قامت بها فصائل معادية للنظام القائم هناك في سبعينات القرن الماضي ضد الحكومة العميلة, ومع ان تلك الحرب الجديدة للانصار لم تكلل بالنجاح الا ان في اعتقاد السيد القائد المفدى اضافة بعض الخطط عليها وتطويرها وتفادي اسباب فشلها هناك لانجاحها هنا في العراق.

وما رشح حتى الان , ان اعلان السيد مقتدى قبل ايام عن تشكيل (عصابات تحرير العراق) واعتماده عليها كليا, وانما يبشر بنظرية جديدة غير معهودة في حروب الانصار ستستفيد منها الشعوب المظلومة وتتلقفها كما تلقفت (النظرية الثالثة) للمفكر العالمي معمر بيك القذافي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حامد المالكي
2008-06-14
الكل يتحمل مسؤولية مافعله مقتدى الاتاري من اعمال يندى لها الجبين والله والا سكوتنا عليه في البداية بحجة اللحمة الشيعية وخاصة عندما تجراْ على سيد العراق الاول السيد السيستاني وحاول ايذائه ونفيه الى ايران والشهود بالعشرات على فعلته الخسيسة في شارع الرسول (ص) وكذلك قتله للسيد الخوئي وكذلك اعماله الارهابية في المحافظات وبغداد وخروجه على كل القيم والمبادئ والدماء التي سالت والمحلات وا لبيوت التي هدمت منها بيتي الله ينتقم منه ويفضه في الدنيا قبل الاخرة ولعنة الله على الطبالين الهمج الرعاع .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك