المقالات

ايها الارهابيون كم تستطيعون ان تقتلوا من الشيعه

1966 23:29:00 2006-07-12

( بقلم سيف الله علي )

التاريخ هو نفسه ولكن الاساليب اختلفت فحين يعيد التاريخ نفسه في نفس المكان والجغرافيا فان ذلك من السنن الكونيه ولو رجعنا الى العصر الاموي اللعين لوجدنا ان الامويين تركوا الروم وخطورتهم على الامه الاسلاميه وهادنوهم وتفرغوا لمطاردة الشيعه تحت كل حجر ومدر وقتلهم واسقاطهم من بيت المال وهدم دورهم وعندما زال الهم الاموي من على صدور الشيعه بعد سقوط دولتهم الملعونه على يد العباسيين الذين سرقوا الثوره على الامويين وتجييرها لحسابهم بعد ان كان شعار الثوره هو للرضا من ال محمد والمقصود هم العلويون وما ان استلم السلطه ابو جعفر الدوانيقي حتى قام بمطاردة العلويين وشيعتهم وقتلهم حتى ذكر صاحب كتاب الاغاني انه وجد في خزانة المنصور التي تركها الى اخيه الهادي على الف جمجمه تعود الى العلويين وكل جمجمه في فمها ورقه مكتوب فيها اسم صاحب  الجمجمه وكنيته وتاريخ حياته ويوم قتله والتاريخ يذكر لنا ما فعله بني العباس في الشيعه كما يذكرها كتاب الشيعه والحاكمون ثم ازال الله حكم بني العباس

وجاء حكم العثمانيين فلم يدعوا شيعي الا وطاردوه بل اصدروا فتوى تبيح قتل الشيعه كما يفعل الوهابيون الان لولا ذكاء الوزير العثماني الذي نصح السلطان انذاك بعدم تنفيذ هذه الفتوى ولما سئل السلطان عن عدم تنفيذ الفتوى اجابه الوزير العبقري قائلا اذا ثارك عليك السنه بمن تقضي على ثورتهم طبعا بالشيعه واذا ثار عليك الشيعه تقمعهم بالسنه فقال له السلطان( جوق عافرم ) يعني اشكرك كثيرا بمعن ان كل من يحكم يضع نصب عينيه القضاء على الشيعه ولكن الله يأبا الا ان يتم نوره بأتباع اهل البيت وفي عصرنا الحاضر فأن صدام جمع حقد الامويين والعباسيين والاتراك والوهابيين وقتل في حروبه التافهه قرابة المليون ونصف شيعي وبعد تحرير الكويت وانتفاضة الشعب العراقي قتل من اهل الوسط والجنوب اكثر من ثلاثمئة شيعي في خلال اسبوعين والنتيجه الشيعه هم باقون وكل الحكام ذهبوا الى مزبلة التاريخ وكلما ازداد القتل في الشيعه يزيدهم الله ذريه وهذا امر رباني مكشوف لكل ذي بصر وبصيره وسؤالنا لكل اعداء العراق وبالخصوص البعثيين والطائفيين والوهابيين ومن ورائهم الدول التي تدعي العروبه والاسلام كم تستطيعون من قتل العراقيين وبالخصوص الشيعة منهم مليون بل مليونيين فرغم ذلك لن تستطيعوا ان تمحوا ذكر الشيعه لان الله ناصرهم رغما عن انوفكم وبدل من ذلك سوف يقوي الله الشيعه من العراق وباقي مكونات الشعب العراقي الشريف واما انتم فسوف يذكركم التاريخ كما ذكر يزيد ابن معاويه والحجاج ابن يوسف الثقفي عليهم جميعا لعائن الله والمؤمنين وسوف تلقون في مزابل التاريخ كما رمى الذين من قبلكم .

 قل سيروا في الارض وانظروا كيف كانت عاقبة المكذبين . اللهم اللعن اعداء موالين ال البيت جميعا والرحمه والرضوان لشهدائنا الذين ضمخت دمائهم ارض العراق الغالي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقية موالية
2006-07-12
اللهم انصر الشيعة
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك