محمد فخري المولى ||
عام دراسي جديد لأبنائنا طلبة الجامعات سينطلق ٢٠٢٣/٩/١٧
طريق العلم بالتأكيد سينهي مظاهر الجهل وطلبة الجامعات هم قادة المستقبل القريب .
لكن وما أدراك ما لكن؟!
التنقل ببغداد مثلا منذ فترة يشهد مؤشرات أن هناك صعوبة بالتنقل والحركة وهناك ازدحامات كبيرة تمتد لمسافات بعيدة بالتزامن مع ذلك الوقت الذي يستغرقه المواطن للتنقل أضعاف للوقت المعتاد للوصول لنهاية الوجهة .
أما أسباب الزخم والازدحامات فمعلومة الشوارع الرئيسية لا تتناسب مع عدد المركبات الموجود .
لذا كانت خطط الحكومة قيد التنفيذ انشاء جسور ، مجسرات، تقاطعات جديدة، توسعة طرق وهي مشاريع مهمة وستسهم بتخفيف جزء من المشكلة.
المشاريع ستدخل الخدمة بظل عام أو أقل. الآن سبب الازدحام ...تنقل موظفُ القطاع العام والخاص والمختلط والعمال والكسبة، إضافة إلى
تنقل المواطنين لمراجعة الوزارات والدوائر المختلفة إضافة الى الاسباب الاخرى مجتمعة ماتقدم سبب الزخم المروري الحالي لننتقل للسؤال الأهم عند انتظام دوام طلبة الجامعات بقرابة مليون طالب
ماذا سيحدث لسير وحركة المركبات والأفراد .ولو أمعنا النظر بفترة مقبلة أيضا بتاريخ ٢٠٢٣/١٠/١
سيبدأ العام الدراسي لطلبة المراحل الابتدائية والثانوية بما يزيد على مليون ونصف طالب إضافة للملاكات التعليمية والإدارية
بمجمل الأرقام سيكون٢.٥ مليون طالب بمقاعد الدراسة وبتنقل مستمر منتظم
لنعود لسؤالنا كيف سيكون مشهد التنقل والزخم والازدحامات المرورية.
ما لا يقبل الشك سنشهد زخما وزحاما سيعيق الكثير جدا من الموظفين والطلبة والمواطنين والكسبة من الوصول للوجهة المطلوبة بالتوقيت المناسب الدقيق.
لننتقل للحلول
١. الإسراع بتنفيذ المشاريع الخدمية المرتبطة بالنقل والتنقل
٢. تأجيل الدوام لفترة وفق نسب الإنجاز للمشاريع
٣. تغيير توقيتات الدوام
٤. إصدار توجيه وتعميم بالبحث عن مواقع بديلة لنقل ما يمكن نقله من مؤسسات حكومية وغيرها إلى أطراف المدن.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha