المقالات

مصير الإقليم الكردي..!


محمد صادق الهاشمي ||

 

 

اولا .▪️ كل الاستطلاعات التي تتحدث عن قناعات الشعب الكردي تشير إلى أن أكراد السليمانية يشعرون بالحرية في التعبير والممارسة السياسية أكثر من اربيل.

ثانيا.▪️الاستطلاعات توكد وجود رغبة سياسية وشعبية لدي سكان كركوك بعدم عودة مسعود البرزاني وأنظمته الأمنية إليها وبنسبة ٨٥٪.

ثالثاً.▪️ الاستطلاعات توكد رغبة القوى السياسية الكردية والشعب الكردي في السليمانية بالانفصال الإداري عن سلطة اربيل وبنسبة  ٧٠٪.

رابعا .▪️ الدراسات توكد استحالة عودة الحكم الموحد في الإقليم وان عصر الإقليم الموحد أنتهي بتسلط أسرة البرزاني علي الحكم .

خامسا . ▪️الاحزاب السياسيه في السليمانية وخصوصا الاتحاد الكردستاني يقترب أكثر إلي الحكومة الاتحادية والأحزاب الإطارية، إلا أن الأخيرة لم تضع برنامج الاحتواء، لكن في المستقبل سيكون الاتحاد الكردستاني بيضة القبان.

سادسا .▪️ اربيل الآن فقدت الساند الشعبي الكردي  الداخلي ولم يعد خطاب مسعود  القومي موثرا فيها بعد طغيان الفساد والتحكم القبلي والاسروي والمجاعات والعجز عن دفع الرواتب .

سابعا . ▪️الأزمة المالية في اربيل ستكون مزمنة ولاتوجد حلول إلا الضغط على الحكومة الاتحادية،

 وهنا توجد فرصة للإطار لايقاع البرزاني تحت السيطرة أكثر وإدخاله بيت الطاعة الأبدية مالم يعود البعض من الإطار إلى بيت الطاعة البرزاني لجهل أو وجود صفقات مالية وسياسية واقتصادية .

ثامنا . ▪️إيران لاتريد انهيار الحكم في اربيل ،ولكنها تريده تحت السيطرة من قبل الحكومة الاتحادية.

تاسعا . ▪️مسعود لم يعد مهتما للأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة المتواجدة بشكل عسكري في أربيل ،وسوف تمارس إيران مزيدا من الضغط بين سياسية العصى والجزرة لإنهاء وجود الأحزاب الكردية المعارضة وبهذا تكون إيران قد حسمت الأمن في حدودها مع أربيل بعقلانية عالية .

عاشرا .▪️اربيل أدركت أنها لايمكنها الاعتماد علي أمريكا وأوروبا ولا الكيان الإسرائيلي كعوامل قوة لها بل قوتها في التفاهم مع الاتحادية .

الحادي عشر. ▪️تظاهرات دهوك موشر كبير أن اربيل فقدت السيطرة .

الثاني عشر . ▪️التقارير الأجنبية توكد أن أغلب الشركات النفطية وغيرها من الشركات الاستثمارية العالمية في طريقها لإيقاف تعاملاتها مع أربيل أن استمرت الازمة .

الثالث عشر .▪️ اربيل الآن في حالة ضعف لايمكن تجاوزها ،وبهذا فإن سقوف مطالب اربيل سوف تنخفض إذا تمكن الإطار من توظيف واستثمار ظرف اربيل  لصالحها .

الرابع عشر.▪️ مسعود لم يعد مهتما بالانفصال أو دعم داعش والإرهاب فإنه يبلع موسى الحقيقة.

الخامس عشر.▪️ أسرة مسعود تشهد خلافات بين جناح مسرور بارزاني ونيجرفان بارزاني وتضرب الخلافات الناعمة قلب الأسرة.

السادس عشر .▪️ لغة مسرور لوحظ عليها الاستجداء والترجي من الإتحادية لانه فقد أوراقه في التأثير على الإطار ، ولانه أدرك قوة الإطار.

السابع عشر. ▪️الانتخابات في الإقليم سوف تشهد تغيير في موازين القوي لصالح الأحزاب الكردية المعارضة لاربيل ،والبرزاني  الآن بلا حليف ولاتوجد فرصة لتشكيل حكومة كردية في الإقليم مستقرة  مستقبلا.

الثامن عشر. ▪️واردات الإقليم  الاقتصادية من التهريب النفطي بعد توقف التصدير عبر تركيا لاتشكل ٨٪ من حجم الحاجة المالية ولم يتبق أمام الإقليم واربيل لتسديد الرواتب الا الموازنة الاتحادية.

 التاسع عشر..▪️ستكتشف اربيل حقيقة ظهرت مؤخرا أن من سار خلف أمريكا إنما سار نحو السراب ،لأنها لاتفي لأحد بعهد ، وان جواب السفير الأمريكي  الأسبق في العراق (سليميان ),لمسرور خير دليل ، وهذا الواقع  ما فعلته  أمريكا في اوكرانيا وافغانستان لذلك ستجد الفرق بين واقع الموقف الأمريكي والموقف الإيراني الداعم إلي الاتحاد الكردستاني وستكون مجبورة ومقتنعة إلي حد ما إلي حرف بوصلة علاقاتها نحو ايران لأن وضع الاتحاد الكردستاني أكثر استقراراً بحكم الساند الإيراني 

  العشرون: ▪️حتمية الانفصال في الاقليم، ولكن هذه المرة ليس عن العراق بل عن اربيل يعني تفكك الإقليم..

الحادي والعشرون :▪️سقوط الدستور والقانون الكردي المحلي وفشل  والديمقراطية في الإقليم تلك هي الحقيقة الحاكمة الآن تمهيدا لسقوط الإقليم علي غرار  سقوط  دولة مهااباد

الثاني والعشرون: ▪️اخر رصاصة رحمة علي اربيل تنطلق من التغلغل التركي العسكري كما كانت أول رصاصة قطع تصدير النفط عبر تركيا.

 

١٦/٩/٢٠٢٣

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك