مازن الولائي ||
١٧ ربيع الأول ١٤٤٥هجري
١١ مهر ١٤٠٢
٢٠٢٣/١٠/٣م
فقد سفّه أحلامنا ومن بعد فلا كنا! نحن الذين تعاملنا بمكر وعمالة والمسيطرين كدنا! لولا قاسمكم وما أطاح من مخطط رسمناه لكم! لكنه ذات صاحب التمثال ارعبنا! أن أردتم أن نلعب فذا التمثال نحو وجهه عنا! فقربه من شباكنا كأنه في حقيقته يوم كسّر أصنامنا ولا نطيق فأس فارس وما أحدثه من فزع في معسكر كله للتطبيع غنى!
ارفعوا رسوم قادتكم فهي كتلك التي فتّت كل أحجارنا يوم الفتح بعكاز ويوم لنا أرواح ازهقت، هذا بحد ذاته لم يمت! ونجزم يوم كان حيا أقل خطرا من بعد حياته التي أنتهت! على أيدينا ولولا أيدينا الة القتل ما وصلت! ارفعوه أو ننهي اللقاء معكم! فاللعب مع شبح لقاسم قريب لعبة خسارتها ضمنت! فأتى الجواب عن أي شيء تتحدثون؟! عن صورة في كل روح وعقل لشريف رسمت!؟ كيف نخفض من السماء له رفعت!؟ وعلى رؤوس الملايين جثث القداسة شيعت! ما أقبح فكركم؟! وما أعمى بصيرتكم؟! ومن حجر كريم ارواحكم ارتعدت! قاسمنا في الساحات حاضر شاء من شاء وأبى من ابى! وأغنية النصر بفضله قد عزفت ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha