المقالات

حسن نصر الله ..... الصادق

2232 06:24:00 2006-07-14

بقلم: المهندس داود الزبيدي

الحمد لله رب العالمين ..مرة أخرى أثبت لنا أخوتنا المجاهدون ( الحقيقيون ) قي المقاومة الإسلامية في لبنان صدق وعدهم في تمريغ أنوف الأعداء بوحل الهزيمة المنكرة عندما استطاعوا بعملية نوعية بطولية تمت في الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحاً بتوقيت البطولة يوم الأربعاء من أسر إثنين من جنود الإحتلال الصهيوني وقتل عدد منهم ، شكلت انعطافة تاريخية كبرى في مجرى الصراع مع أعداء الأمة المارقين. ومرة أخرى يثبت سماحة السيد حسن نصر الله (دام عزه) القائد العام للمقاومة الإسلامية والعربية (على حد تعبير أحد أخوتنا السوريين) صدق وعده لأبناء شعبه وأمته في تحرير الأسرى الأبطال الذين يقاسون شتى صنوف العذاب لدى الأعداء و بعضهم مضى على أسره أكثر من ثمانية وعشرين عاماً مثل الأسير سمير القنطار ونصرته للشرفاء من أبناء شعبنا الصامد والمحاصر في فلسطين.وبنداءه الموجه إلى أبناء شعبنا العراقي الصامد أثناء مؤتمره الصحفي الذي أعقب تنفيذ العملية البطولية وفي تلك الظروف البالغة الصعوبة التي يمر بها سماحة السيد حسن نصر الله الصادق وهو يدافع عن المقاومين بوجه الأعداء من الخارج والداخل أثبت مرة أخرى إنه لم ينسى هم أخوته في العراق فقام سماحته بمناشدة جميع أبناء العراق الجريح بأعز مقدساتهم وبدماء شهداءهم لأن ينتبهوا للمؤامرة التي يحيكها الأعداء الصهاينة وأجهزة مخابراتهم للإيقاع بين الشيعة والسنة وإثارة البغضاء بينهم وصولاً لتحقيق غايتهم في تدمير الأمة . فيا أبناء شعبنا الواحد هل من مجيب لهذا النداء الشريف المتضمخ بدماء الشهداء المقدسة وبأريج البطولة والعزة والكرامة.وأين بعض من يدعون المقاومة في العراق من هذا المقاوم الصادق النظيف سليل أهل بيت خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين الأطهار؟ وأ ين منه بعض الأقزام التكفيريين عملاء الموساد الذين يدعون المقاومة في العراق وهم يستهدفون العراقيين الأبرياء في الشوارع أو ساحات تجمع العمال أو الأسواق أو الجوامع والحسينيات وأخيراً محطات النقل بالاختطاف والتعذيب والقتل المروع ؟ و أين منه هؤلاء الأقزام الذين يصيحون بأعلى أصواتهم من الجوامع التي يسيطرون عليها في بغداد وغيرها بفتاوى شيوخ الرذيلة من أتباع عبد الوهاب بأن قتل أتباع مذهب أهل البيت وأطفالهم حلال ؟ وأين منه بعض التافهين من أمثال حارث وإبنه مثنى الذين يجوبون الأبواب شرقاً وغرباً لشحذ الدعم لهيئة المجرمين ويثيرون النعرات الطائفية والفتنة المذهبية بين أبناء البلد الواحد ويتعرضون لرموز شعبنا إرضاءً لأسيادهم في الموساد؟ وأين منه بعض الأقزام الفلسطينيين الطائفيين سواء في مخيمات لبنان أو في فلسطين من الذين يقيمون الأفراح عندما يفجر تكفيري نتن نفسه بأبناء شعبنا على إعتبار إنهم شيعة روافض أو يقيمون العزاء للمجرم ألزرقاوي المقبور ويعتبرونه شهيداً للأمة ؟.أين هؤلاء من هذا السيد الجليل صادق الوعد وإبنه الشهيد وأخوته في المقاومة الإسلامية التي سطرت أروع البطولات وحققت أول إنتصار على الأعداء الصهاينة بدحره وطرده من جنوب لبنان ؟ وأين منه المجرم المسخ الزرقاوي المقبور الذي راح قبل أن يلقى حتفه بأيام يطلق الخطابات الطائفية هو وأشياخه التكفيريين المهزومين في جحور وكهوف الدنيا قبل الآخرة محاولين النيل من المقاومة الأسلامية وسماحة أمينها العام (دام عزه) حيث إتهمها بأنها شرطي حدود للكيان الصهيوني ؟ أين هؤلاء الأقزام الطائفيون العملاء من هذا الأسد الضرغام فليذهبوا ويدققوا في دين ومذهب من يقاتل هو وأخوانه لأجل تحريرهم من الأسرى اللبنانيين أو العرب. الحمد لله الذي نصر حسن نصر الله خريج مدرسة الأسود الأبطال في النجف الأشر ف التي وضع أسس علومها ألإمام جعفر الصادق (ع) في عملية الوعد الصادق مع الدعاء للباري عز وجل له ولإخوانه بالثبات والنصر على الأعداء وعملائهم ، ولأبناء العراق شيعة وسنة وبقية المكونات بالانتباه لمكائد الأعداء وإفشال مؤامراتهم بالوحدة والتكاتف والالتزام بهدي خيمة العراقيين جميعا سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ضله الوارف). dawodalz@yahoo.com
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-07-14
احيي صاحب هذا المقال الحق بحق المجاهد المقدام السيد الصادق حسن نصر الله حفظه الله ورعاه وسدده..هذه هي مواقف علماؤنا وابطالنا على مر التاريخ ومنذ صدر الاسلام وليومك هذا..منهج اهل البيت ع واضح ونير وليس فيه جهل او انحراف..منهج حق ورثناه عبر العصور والاجيال المتعاقبة ولم ننحرف عنها ببركة مراجعنا العظام الذين هم امتداد لخط ائمتنا المعصومين ع وببركة دايناميكية الاجتهاد في المذهب وابتعاد علماؤنا الاعلام عن السلاطين وزخرف الدنيا الفانية ولتجديدنا البيعة سنويا لسيد الشهداء وابي الاحرار ابي عبد الله ع.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك