المقالات

الجالية العراقية في المانيا ولعبة الاتهامات البعثية الصدامية الرخيصة

1978 20:20:00 2008-06-19

هزلت... وبان هزالهاكنا نظن إنها لُعبة كبار المجرمين والقتلة السفاحين...إلا إن المسكينة براقش أبت إلا أن تجني على نفسها ومجموعتها الخائبة...وكأني برُعاع القوم وأغبيائهم وهم يلعبونها...فكانت وبال عليهم ،فافتضح أمرهم، وفاحت رائحتهم حتى ظنناهم جيف تمشي على الارض لتلوثها بانكر واخبث الروائح بعد أن أزكمت الانوف.أرادوها قتل أخرس، وسكون مطبق يضاهي سكون أصحاب القبور فأبت الحقيقة وأدها على منحر الصمت، فأعلنتها صرخة مدوية كشفت ظلماء الديجور وفضحت المستور، وأبانت عورة القوم فلا بعث يبعث برسائل الموت هذه، ولا فأر يتبختر في حضرة الأسود ... كنا قد صممنا بعد وصول البيانين البعثيين المفبركين على ملاحقة وبصورة رسمية الجهة التي تبعث برسائل التهم الصدامية الجاهزة التي أُطلقت على ابناء الجالية العراقية في المانيا الذين اعترضوا على النتائج المزورة لمؤتمر برلين لانتخاب مجلس الجالية إلا ان المصدر الذي كان يبعث بهذه البيانات والتي تحمل عنوان ( حزب العودة) إلى جهنم قد غير من لهجته واخذ يلمع الاخرين عسى ان تنطلي هذه الحيلة الجديدة على ابناء الجالية والسؤال هو هل ظن الخائبون أنهم سَيحجِبون الشمس بغُربال خيانتهم؟؟؟أم إن جملهم سيدخُل في سُم الخياط؟؟؟

كلا وحاشا... بل ذهبوا بها عريضة تلاحقهم لعناتها ما بقيت لهم أيام من العمر يلومون أنفسهم على مافعلوا...هذا إن كانت قطرة حيائهم باقية ولم تسقط بعد، أو أنهم لا زالوا يُعدون على مراتب الرجال ونحن نشك في ذلك بل نحن متيقنين بأنهم لا يُعدون حتى على أشباه رجال بل حتى ربات الحجال يأبين ان تُصنف هذه (الشرذمة)عليهن لأنهن أشرف وأطهر من ذلك...

كان عليهم أن يحسبوها بشكل اخر إلا انهم أغبياء لدرجة السذاجة سواء على الصعيد السياسي أو الفكري و حتى الاجتماعي فمن منا لا يعرف الاخر؟؟؟ يعني بالعامية ( احنه ولد الكريه)...

واليوم كل من يريد أن يُلمع صورتهُ القبيحة التي ضهرت على حقيقتها فما عليه إلا أن يذهب إلى سوق المتاجرين هؤلاء وأقصد بهم الجهة التي أصدرت هذه البيانات الصدامية المفبركة ويطلب منهم أن يهاجموه كي تُلمع صورته أمام الاخرين فكلما زادت شراسة الهجوم زادت الصورة لمعانا ًحتى يُضن بأن صاحبها أصبح من القديسين ونسوا أو تناسوا بأن من هو ضئيل صغير قبيح في داخله لا تسطيع كل ماكنات العالم الإعلامية تلميع صورته فكيف ببيانين أو ثلاثة ساذجة ومفبركة؟؟؟

فبعد إرسال البيانين الصداميين المفبركين وصلنا بيان من نفس المجموعة التي باتت معروفة للجميع يُهاجم أحدهم ويصفه بشتى الالقاب والتهم ما يعجز عنها الوصف ويخجل عن نطقها اللسان حتى وصلت شراسة الهجوم إلى حد التكفير فمن العميل الخائن إلى بن المتعة والحرام مرورا ً بأولاد الزنا حتى ينتهي الامر إلى مزلة التأريخ والسبب واضح ومعلوم لذلك نصيحتي إلى هؤلاء الاغبياء السذج وابطال الاتهامات المحترفين بأن بضاعتهم قد ردت اليهم بعد كساد سوقها فلا يوجد هنالك مشترين لانها أصبحت قديمة وغير فعاله فالعبوا غيرها فقد بانت الحقيقة كالشمس في رابعة النهار

وصدقوني بأنكم مكشوفون والكل قد علم بأمركم ومسالة رفع الغطاء عنكم أصبحت مسالة وقت لا غير فقد شارفت فصول مسرحيتكم على الانتهاء بعد أن آل أحرار العراق على أنفسهم ان يتصدوا اليكم ولألاعيبكم الشيطانية القاتلة التي تنم على مدى مستنقع الخسة والرذيلة والوضاعة والدنائة الذي تغوصون فيه. فاذهبوا بعارها وشنارها قبحكم الله يا اشباه الرجال أوتتقمصون لا أم لكم دور البعثيين الصداميين وثوبهم الاخرق الذي ابان عورتكم لتوحوا بان هذه البيانات صادرة منهم؟؟؟فكم أنتم جهلاء واغبياء أيها المغفلون؟؟؟

وقسما لا زالت تأتيني من هنا وهناك مكالمات من الاخوة ومن كل فئات أبناء الجالية تؤكد بان (( كل من يريد معرفة الجهة التي ترسل هذه البيانات فما عليه إلا أن يعرف من هو المستفيد من هذه العملية البائسة في إطلاق تهمة الصداميين على كل الذين عارضوا مؤتمر برلين وما حصل فيه... وهم يعتقدون بان هذا لا يحتاج إلى عملية رياضية حسابية معقدة فالامر واضح وجلي ))

وبصفتي احد ابناء الجالية في المانيا أوجه ندائي إلى كل أخوتنا وأحبتنا من أبناء جاليتنا الكرامأن لا يقفوا عند هذه البيانات الهزيلة وأن لا يسمحوا لأي نكرة طارىء أن يعكر صفو مسيرتهم فسهام التهم البعثية الصدامية الجاهزة التي اطلقت عليهم من قبل اصحاب المصالح الذاتية الأنية الضيقة قد إرتدت ورجعت القهقري على أعقابها لتصيب مُطلقيها في مقتل، فامضوا راشدين إلى الأمام وإلى ما أنتم عازمون عليه في ندوتكم التي ستقيمونها في مدينة أسن وضعوا النقاط على الحروف حتى تكتمل الجملة ويفهم الجميع معناها واخرجوا بنتيجة إيجابية لتكون منطلقاً لكم في مسيرتكم وليكن هدفكم هو خدمة كل أبناء جاليتكم الاحرار الذين يعيشون على الاراضي الألمانية وبكل طوائفهم دون استثناء عربا ً أم كرداً مسيحيين أم مسلمين أيزيديين أم صابئة شبك أم تركمان وكل إقحوانة عطرة أخرى يتكون منها الطيف العراقي الجميل لتضيف اليه رونقا ًوبريقا ً وبهاء ًيعكس الصورة الجميلة التي تتكون منها فسيفساء هذا الشعب الذي علم الانسانية الكتابة والقراءة ووضع اولى لبنات الحضارات البشرية ، شعب المقدسات والاديان السماوية الذي تمتد جذوره في باطن الارض شعب ينحدر ابناءه من سومر واكد ولكش واشور وبابل أصحاب الحضارة الانسانية الاولى، شعب من كانت ومازالت وستبقى صرخته مدوية أبد الدهر( هيهاتَ منا الذلة)....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علي السّراي19-6-2008

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك