المقالات

عبد الله النفيسي طائفي بامتياز


يشهد الله ان غايتي فيما اكتب ان ابين بعض الاحكام القرآنية والقوانين الاسلامية واذب عن عقيدتنا نحن المسلمين كافة من خلال ما تعلمته خلال عمري الذي زاد على السبعين. ولم اتحايل فيما اكتب ضد طائفة معينة . بل اطوي دون المعتقدات التي تقزز الاخر كشحا ان اثيرها بوجوههم..

ولكن وجدت نفسي مضطرا ان ارد على الدكتور الأمي عبد الله النفيس. الذي اجده يكذب مرة يعمل نفسه عالما اوحد زمانه. يصول ويجول في كلامه انه يحضر مع رؤساء الامم المتحدة ويخطط لإنهاء الحرب الفيتنامية الامريكية. وانه اوقف حرب الفوكلاند. وهو من يعطي دروسا للرئيس الروسي بوتين. وحضر مع جورج بوش وخطط مع البيت الابيض لاحتلال العراق .. الخ من صواريخه المعروفة.

هذا كله لا علاقة لي بما يكذب على الناس ولكن هذا النفيسي اجده بين فترة واخرى تفوح منه رائحة الطائفية النتنه بشكل لا يقبله العقلاء. فيقول ان{ مذهب الشيعة مذهب طائفي يخالف جميع المسلمين لانهم يعتبرون كربلاء قبلتهم دون مكة المكرمة} ثم يتسائل بلؤم وخبث " اليس هذا دليل على طائفية الشيعة..؟

انا اسالك يا نفيسي يا دكتور. هل انت مصدق ما تكلمت به من كذب وبهتان..؟ وهل يعقل انك تصدق هذا الغباء بحيث لا تعرف معنى كلمة قبلة ..وتوصل عقلك الخارق ان الشيعة يصلون صوب كربلاء..؟ اقول لك: ان كنت تدري فتلك مصيبة.. وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم.. وصدق امير المؤمنين [ع] حين قال: "الحمد لله الذي جعل اعداءنا من الحمقى" ..

انت يا نفيسي اعتمدت على كلمة قالها احد السياسيين الشيعة ان كربلاء اصبحت قبلة يؤمها الناس من كل اقطار الدنيا. فتحرك الحقد الذي في قلبك ضد الحسين[ع] فحولت هذا الكلام ضد مذهب اهل البيت[ع] وجعلت قبلة الشيعة هي كربلاء.. اسالك هل سمعت الشيعة يوما يتبعون سياسيا في احكام دينهم .مهما كانت صفته..!!؟ أي سياسي او زعيم شيعي ليس له حق بإصدار فتوى او تحديد جهة الصلاة. هذه عندكم مقبولة.. واحب ان ادلك على الجهة التي تحدد لنا القبلة في الصلاة.لتعرفهم. هم الفقهاء ورسائلهم العملية فقط. اما من يقول ان الشيعة يصلون نحو كربلاء فهو كذاب مفتري حاقد طائفي كما هو انت.. واخيرا يا نفيسي الجاهل بالأحكام احب ان اعلمك راينا في القبلة . تسمى القبلة قبلةً لأن المصلي يقابلها و تقابله " ..أما القبلة في المصطلح الديني ، فهي الجهة التي يقابلها المسلمون حال وقوفهم للصلاة ، وحين ذبح ذبائحهم ، وهي تحديدا الكعبة المشرفة الواقعة في وسط المسجد الحرام في مكة المكرمة . واخيرا ارجو ان تتعظ وتكتفي من بث السموم بين المسلمين .. والسلام على من اتبع الهدى من امثالك.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك