المقالات

الى الرفيق صالح المطلك الكذاب الاشر

1462 14:33:00 2008-06-21

( بقلم : محمد الاسدي )

عادت بي الذكريات وانا اسمع دفاعك عن منافقي خلق الى ايام انتفاضة عام1991 الخالدة فلقد تعرض مركز مدينة كربلاء في احد ايام الانتفاضة الى قصف مدفعي شديد من قبل جيش المجرم المقبور صدام مما دعاني وعائلتي الى ترك بيتنا في مركز المدينة والذهاب الى اطرافها وشاءت الظروف ان نكون في ضيافة احد عوائل الكراكشة القريبة من منطقة الدعوم الوقعة بين كربلاء و قضاء الهندية

 ولقد كانت هذة العائلة من اقارب البعثي المخضرم سعدون حمادي ولكن كانوا بعكسه اناس معتدلين. بقيت في المنطقة اعلاة للفترة من 10اذار 1991 الى 21 اذار 1991و في اثناء هذة الفترة وفي احد الايام وعلى ما اتذكر يوم 14 اذار 1991 حدث اطلاق نار في البستان خلف الدار التي كنا نسكنها واستمر لمدة خمسة دقائق تقريبا توقف بعدها لنرى مدرعة فوقها ثلاثة او اربعة من ابطال الانتفاضة الخالدة الذين اصطحبونا الى البستان الذي دارت به المعركة بينهم وبين شخصين تبين لاحقا انهم من منافقي خلق حيث فتحنا ياقة قمصانهم التي حوت هوياتهم التي بينت انهم من مخابرات مجاهدي خلق و اللة لقد كانت ملامح احد الجثتين غير عراقية علما ان هولاء قد ضربوا انفسهم طلقة في فمهم من اسلحتم الخاصة و ذالك بعد ان حاصرهم المجاهدين ونفاذ ذخيرتهم.

لقد توجهت بالسؤال في حينها الى احد المنتفضين الابطال عن كيفية الحادثة فقال ان هؤلاء المجرمين الاثنين قد فتحوا النار على سيطرة كان يقيمها ابطال الانتفاضة قرب سيطرة المرور بين كربلاء و الهندية مما ادى ذلك الى مقتل او جرح احد المنتفضين الابطال في السيطرة. اذهب يا طالح المطلك الى تلك المنطقة و اسال المعاصرين للحادثة فالكل سيتذكرها ويقول لك صه يا رقيع فان هذه الحادثه هي واحده من عشرات الحوادث الاجراميه التي قام بها المنافقون بحق افراد الشعب العراقي ولكن مثلك من تربى وعمل مع سجودة لانأمل منة حقا و لاخيرا.

 ولكن اقول لك ان هذه الدنيا قصيرة جدا وفي لحظة قريبة جدا ستنتقل الى الدار الاخرى وعندها ستقابل الحكم العدل الذي سيواجهك بالارواح الطاهره التي ذهبت الى بارئها تشكوه قتل مجرمي خلق لها. ولكني اشك ان من معدنك لا يؤمن بالله تعالى بل يؤمنان بصدام وفكره الاجرامي هو العدل وان الفكر العربي الجاهلي مازال باقي وان مقولة اكرمكم عند الله اتقاكم والتي جاهد وناضل رسول اللة )ص( طويلا من اجل ترسيخها في المجتمع الاسلامي كانت خطاء ووهما ويجب ان تكون اكرمكم عند الله اعربكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك