الزيارة الرابعة لوزيرالخارجية الامريكي الصهيوني توني بلنكن الى الشرق الاوسط لتخدير المنطقة بالروايات الصهيونية التي تنقذ الكيان الصهيوني من فضائح وفضائع الابادة الجماعية في غزة.
بلنكن التقى التركي والقطري والاماراتي والسعودي وجميعهم مطبعين واصدقاء اسرائيل بل حلفاء اسرائيل وامريكا وسيلتقي الصهيوني لطمئنته بان العربان والمتأسلمين باقون على عهد التطبيع وسيعملون على البقاء داعمين للكيان الصهيوني ويواصلون الضغط على حماس لاخراج اسرائيل من الورطة بانتصار وهمي حتى ولو باخراج اسير واحد من الاسرى الصهاينة.
بلنكن يتحدث مع البعران حول كيفية مواجهة اليمن والتصدي لليمن والرد على اليمن وتعميق ان اليمن يشكل تهديدا على الملاحة الدولية ويلهث وراء من يحاول استقطابهم للالتحاق بركب حلف العار والخزي المزعوم لحماية الملاحة الدولية في. باب المندب.
الامريكي بقوته البحرية يتوعد ويهدد ويستجدي دول البعران ان تكون ضمن التحالف وهي ادركت خلال تسع سنوات من هو الشعب اليمني رغم انكشافها بمساندة الكيان الصهيوني اعلاميا وربما سريا بالنسبة للسعودية اماقطر فتحركاتها تتجه نحو اركاع حماس واخضاعها لمتطلبات انقاذ القيادة الصهيونية امام الداخل الصهيوني اما الامارات فقدحزمت امرها باتجاه الصهاينة.
امريكا ارسلت بلنكن ليحشد ضد اليمن ويحرض ضد الشعب اليمني ولم يأت لادخال المساعدات الى غزة ولم يحضر ليذرف الدموع على اوجاع الصحفي وائل الدحدوح انما ليظهر انسانيته في هذه الجزئية للعالم وليؤكد ان ثمة بقية لفتات انسانية لدى امريكا ويخدع بها المغفلين ولكنه لن يخدع اليمنيين، فبلنكن جاء يتحدث عن تأثيرات محاصرة اليمن للكيان الصهيوني متسابقا مع ايزنهاور للرسو في البحر الاحمر فحمل معه الجزرة والعصى وكأن اليمن تخضع للتهديد (مغفل).
اليمن عصي على الامريكي والبريطاني والبحر الاحمر سيكون مقبرة الاساطيل.
ان كانت زيارة بلنكن تدفع نحو ايقاف العدوان على غزة فلابأس ولكن ان تتباكى على اطفال غزة وهم يقتلون بقنابل امريكية فلا مناديل لمسح تلك الدموع فلتذرف كماستذرف عندما يندب حظه ومعه الصهيوني والبريطاني.
المنطقة لاتناقش مابعد حماس ولا اليوم التالي للعدوان انما تناقش مابعد زوال الكيان الصهيوني ومابعد تحرير البحر الاحمر ومابعد تخليص المنطقة العربية من القواعد الامريكية وهذه من السيناريوهات التي يجب ان يعود بها بلنكن الى ادارته المتعثرة في وحل غزة مع الكيان المجرم.
المنطقة تناقش ردع الامريكي واخراجه من المنطقة ولا تتوجس البوارج والقطع الحربية وتناقش ضمان امن البحر الاحمر والملاحة الدولية.
بلنكن سيعود بخفي حنين ويكفي ان يشكر قطر على جهودها التي لن تخدم المنطقة الا بوقف العدوان على غزة وادخال المساعدات اما اعادة الاعمار والسلطة البديلة لحماس والموالية لاسرائيل فهذه اضغاث احلام.
غزة تنتصر والخزي والعار للمطبعين.
اليمن شوكة في حلق امريكا ومن تحالف معها وستزول اسرائيل عن قريب.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام
https://telegram.me/buratha