المقالات

المراة والدور الديمقراطي

995 14:25:00 2008-06-23

( بقلم : هدى الجابري )

اعتبرت المراة العراقية ركناً مهما من اركان العملية الديمقراطية والسياسية في العراق, وبدونها لا تتحقق سلسلة الترابط في العملية السياسية,وقد ضمن الدستور العراقي حقها ومكانها في البرلمان اعطاها لثقة من ممارسة ممارسة حقها في التشريعات التي تغنيها وتطورها.

حقوق المراة العراقية في التاريخ المعاصر, نشاهدها اليوم من خلال دور البرلمانيات النشط للمطالبة بحقوق المراة وتخليصها من الطغيان الذي عانت من ثلاث عقود ماضية في زمن النظام المقبور. وبعد ان تكونت لها كتلة في البرلمان وظهر دورها البارز في المجتمع ككل . المراة الان اقوى من السابق وذات حضور واراء سديدة في البرلمان . وتصريحات اثبتت من خلالها القدرة الكبيرة والقيادية لها في مواقف صنع القرار.

فهي التي تملك روحا متسامحة ومسالمة وصبورة وهذا يأتي من طبيعتها الانثوية . وتشكيل مثل هدْا التكتل يساهم مساهمة فاعلة في القرار السياسي بشكل اكثر هادئ ومسالم . ولم يذكر التاريخ في يوم ما امراة قيادية تحولت الى ديكتاتور كما عمل جلاد العراق البائد .المراة بما تملكه من الصبر تعمل في مجال التدقيق الحرفي والمهني اكثر من الرجل ونحن بحاجة الى تدقيق القرار في هدْه المرحلة الدقيقة والخطرة من حياة الشعب العراقي .

هدى الجابري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك