المقالات

الاستاذ المالكي انتصرت وجبهة التنافق خارج حكومتك وبابان فيها

1212 14:58:00 2008-07-02

نعم ايها الرائع الاستاذ الكبير علي بابان لازلت اصر انك اهل للاحترام والاعجاب وماخاب الظن فيك وها هم ادعياء حرب المحاصصة والطائفية واللهاث وراء الكراسي هم من يسعى ويدعو اليها عبر اللهاث وراء مناصب يحاولون الاحاطة بها بكل الوسائل ويصرون على ان ينالو منك وانت الاحق بها لانك اثبت انك رجل الموقف واعطيت للجميع الدرس البليغ في التصميم على ان ارادة الرجال الرجال لايمكن للاشباه ان تكسرها او تثنيها ..حينما اطلعت على تصريحك وما قلته ردا على المطالبين بتركك للمنصب في وزارة التخطيط في انك لن تسمح لاحد بان يثني ارادتك وعزة واباء نفسك الطاهرة اعتراني شعور بالاعتزاز والفخر بك ولم يات هذا الامر من فراغ بل لانك تستحق ذلك وفخر للعراق ان يكون على سدة واحدة من اهم وزاراته شخصية مرموقة عراقية تنتمي الى حيث تكون الوطنية الحقة , وما اعنيه من فخر هنا اصرارك على اعطاء الدرس تلو الاخر لتجار السياسة وطلاب المناصب والمحاصصة والطائفية والاحقاد البغيضة باي ثمن كان حتى لو كان بحالة الاستجداء والتوسل التي نراها شاخصة بحراك هذه الجبهة التي لاتمثل في حقيقتها المكون الذي نعتقد انه يحمل من ثقيل الرجال مانعتز به كشعب وهو الذي اهدى الوطن العمالقة والابطال ولما يزل وناسف ان يكونوا اليوم هم ادعياء تمثيل انفسنا السنة ..اتوجه هنا الى الاستاذ العزيز نوري المالكي واقول له ياسيادة رئيس الوزراء الله الله في هؤلاء الرجال فشعبك وابنائك واخوتك غيارى العراق يبحثون عنهم يتمنون ان يكونوا الايدي الامينة التي تحمي ظهرك والعراق وهي التي تصون الامانة وهي التي وقفت مع العراق في وقت الشدة تلك الشدة التي صنعها ونفذها رموز الارهاب في جبهة النفاق والشقاق ومن والاهم ولا ابتعد كثيرا حينما اذكرك بخطاب الدليمي كبيرهم في اسطنبول او العليان او طارق او العاني وغيرهم الكثير ولكن بابان كان السند والموقف وكان الغيور على مصلحة العراق وبقي حيث وجد انه ان تركها انما سيساهم في تخريب العراق والمساهمة في عرقلة مسيرته الطموحة واثبت انه رجل الكلمة حيث تكون الكلمة اساس في ارساء صرح النصر الذي بانت تباشيره كما يشعر ابناء شعبك الصابر ..

اذكرك ياسيادة رئيس الوزراء ايها المؤتمن على هذا الوطن مع الشرفاء الذين معك وانشاء الله انتم اهل لحمل الامانة بانك والعراق انتصرتم ولما تزالوا على فلول الارهاب واشباه الرجال والمنافقين والدجالين وحربائات السياسة وها انتم تتحركون باتجاه البناء والاعمار بهمة نراها وان كانت النتائج دون مستوى الطموح ولكننا نامل ان تتصاعد الى حيث رضى الله وشعبكم عنكم واذكركم ان الانتصار جاء وهذه الجبهة البغيضة خارجها والطاهر علي بابان فيها , يده بيدك وجهده معك ومع اخوتك في باقي الوزارات وحيث ان الامر يعني اننا كشعب نميز الحق من ضده فاننا نرى ان من الاجحاف ان يكافئ الاحسان بضده فوالله ان هذا الرجل وامثاله ورحم العراق ولادة , لهم الفخر لي ولابناء شعبك فنرجوك صيانة كرامته والحفاظ عليه فالخسارة والالم كبير ان يعتلي وزارات فرحنا بزوال امثال الارهابي اسعد الهاشمي وغيرهم منها والاشد ايلاما ان يكافئ الغادر بالاحسان ويجازى الاحسان بنكران الجميل ونقسم اننا ابناء شعبك سنشعر بالم كبير ان عاد وزراء النفاق وهو امر متروك لسيادتك وماترى فيه صالح شعبك ولكن ان يكون الطاهر علي بابان خارجها فتلك ستكون غصة مؤلمة يعلم الله انها ستؤذينا .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك