المقالات

جلال الدين الصغير ....رجل المرحلة

1658 10:15:00 2008-07-10

حسن السراي

جلال الدين الصغير.. . رجل المرحلة-  حسن السرايمرت اكثر من خمسة سنوات على سقوط الصنم . وخلال هذه الفترة عمل الكثير من الساسة العراقيين في الساحة السياسية العراقية . البعض منهم كان يقتات على الازمات التي يمر بها العراق ولا يظهر الا عندما تكون ازمة وبعدها يذهب الى الدول الاوربية ويبقى بانتظار ازمة اخرى ليظهر فيها . والبعض الاخر قصر دوره على الظهور الاعلامي والتصريحات الرنانة التي لايستفاد منها على الواقع السياسي . والبعض الاخر كان فقط يقول نعم (موافج) ولا يضر ولا ينفع . اما البعض المتبقي فكان دورهم فعالاً في جميع المراحل ومن هذه الشخصيات . الشيخ جلال الدين الصغير الذي عمل ومنذ اللحظة الاولى بعد سقوط النظام والى يومنا هذا وهو على نفس الخط والمنهاج الذي بدأ به وهو خدمة العراق ونصرة المظلوم . هذا بغض النظر عن تاريخه المشرق في مقارعة النظام البائد . الشيخ الصغير الشخصية التي اثبتت وجودها على الصعيد السياسي والعلمي خلال الخمس سنوات الماضية . لقد قام الشيخ جلال الدين الصغير ومن خلال منبر الجمعة بإيصال كلمة الحق ومظلومية الشعب الى صانعي القرار في الدولة وحارب الفساد الاداري من خلال هذا المنبر حيث طرح الكثير من المواضيع الحساسة التي لا يستطيع البعض طرحها تجنباً للتسقيط من قبل الطرف المقابل . لقد انتقد اداء الحكومة وبعض الوزارات والفساد الموجود فيها وكذلك انتقد تصريحات بعض البرلمانيين التي لا تصب في مصلحة المصالحة الوطنية . الشيخ الصغير كان دائماً ما يدافع عن حقوق المظلومين من ابناء هذا الشعب الجريح . وهو الذي لم تأخذه في الله لومة لائم رغم تعرضه للكثير من حملات التشويه والتسقيط من قبل المأجورين من الكتاب، فضلا عن العديد من محاولات الاغتيال من مجرمي البعث الصدامي والارهاب القاعدي والعصابات الخارجة عن القانون . ونلاحظ هذه الايام إزديادها بعد ان اصبحت انتخابات مجالس المحافظات على الابواب . الهجمة الشرسة الموجهة ضد رموزنا الدينية والسياسية والتي اتخذت من موقع كتابات وغيره منبراً لها . ولكن بفضل الله هذه الهجمة تحولت لصالح شخصية الشيخ الصغير حيث اخذت شعبيته بالازدياد وهذا ما لاحظنه في زيارته الاخيرة الى محافظة البصرة . الامر الذي جعل البعض من الكتاب المأجورين يتهجمون على هذه الشخصية بالافتراء والكذب والصاق التهم التي ما أنزل الله بها من سلطان . لا لشيئ الا لأنه حقق نجاحات لم ولن يستطع مأجوريهم من تحقيقها . ولكن الشارع العراقي اصبح يعي جيداً من هي الشخصية التي خدمت العراق خلال هذه السنوات الخمس وسوف تظهر الانتخابات القادمة من هو المستحق الحقيقي لتمثيل ابناء الشعب. حقاً الشيخ جلال الدين الصغير فعلاً رجل مرحلة.

9/7/2008

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك