المقالات

رذيلة البعثيين تطال القضاة ولا تنتهي

1207 12:29:00 2008-07-12

بقلم: عزت الأميري

في أحيان كثيرة يكون تمني المخلصين يشبه مسك السحاب لسبب بسيط نعذر فيه الحكومة الوطنية وهو إنها ورثت بلدا ليس فقط محطما ولكن نفوس محطمة حرص العفالقة على تهديم كل قيم حب المواطنة والوطن في خلاياهم كسبا وقتيا مرحليا نقله الأوباش الآن في ظل الديمقراطية التي لم يحلموا حتى بتداولها اللفظي في أحاديثهم أقول نقلوه إلى مواقعهم التي حرصنا جميعا على صيانتها لهم وهم لايستحقوها ابدا الالماما فكانوا تخريب في تخريب وعرقلة أي نهوض,.في الجانب الأمني لااحب الضحك على ذقون الناس وخاصة ان العبوات والسيارات في رصافة بغداد لاتزال مطلقا تهلهل بدويها البعثي العلني وخلاياه التي لن تضر المتلقين ولكنها لم تطلها مناجل الصولات للان وتحتاج جهدا استخبار يا فائق الجودة يمتص الصدمات ويلاحق خلايا البعثيين في ساحات النضال والاندلس والواثق والطيران والمسرح الوطني والغدير وميسلون وكلها تقوم بها خلايا بعثية لاتخفي تمرسها الاجرامي والإطناب هنا يؤذيني شخصيا!اما الكرخ الآمن فالحمد لله لازالت العوائل المظلومة تنتظر فرج الله في مناطق العدل وجغرافيتها القريبة العذراء من صولات الأبطال لاسباب لم يعد الحديث عنها الاحديث دم مراق ويراق وسيراق مالم تتدخل الصولات وتقطع الجذور والعروق فقد عادت عصابات البعث في اليرموك والمنصور والمأمون للاغتيالات وانتقاء الأهداف ولاتصفيق لمن ينظر وينتظر!! اما اغتيال القضاة فلا اكشف سرا انه خطة بعثية ولاعلاقة لجيش الرب والجنجويد به، البعثيون المارقون هم القتلة والمساجد هي مقرات الاجتماعات لديهم ليعطوا لشيطانيتهم المبرر الكاذب لاافعال الجريمة واقو ل ان مجلس القضاء مخترق بالبعثيين ويعلمون تحركات القضاة وينتقون القتل لاسباب مذهبية لانهرب من تسطيرها بالدبلوماسية فمن يعلم بساعات خروج القاضي المغدور وطريق سيره؟ الامن كان معه؟ نريد التحقيق لايعطي مساحة في قناة الحرة لمكاسب ذاتية إعلانية بل ينبش الحقائق من كل خيط دون ان ينسى البعثيين القضاة وإن تم إستثنائهم من الاجتثاث لاسباب تتعلق بمصلحة المريخ.... فهم بذرة شرّ تبحث عن تربة للزراعة ووجدتها مع الاسف في ظلّ التخبط الوظيفي فكيف اذا كان المحققون بعثيين؟ تصوروا مثلي المشهد التمثيلي...فهي طامة اكبر. كلمني بعض المؤمنين الثقاة ان له معارف يعملون في مشروع عراقي ضخم يعمل فيه خليط عراقي حتى سقط في أحضان البعث والقاعدة فطردوا الروافض علنا وبقي أهل السنة وكان من الباقين مهندسين شقيقين بتحصيل دراسي بعثي دكتور و ماجستير وكلاهما من ابناء البعث وهلهولته المعيبة وكان الدكتور عند محاكمة الملعون يصفق!! على أي تعليق للذي تعلق بحبل الحق! مع إنهما من الشيعة وتستروا بأخوالهم ومنطقتهم في الكرخ وتزكية البعث . الرابط ان لهم شقيقا من القضاة؟ مالغرابة؟ الغرابة انه قاضي شرعي للجعفرية و بلقب لايشبه لقب أخوته ! فكم نموذجا من أمثال هولاء بيننا؟ وانتم ايها اللجان التحقيقية تسارعون لقناة الحرة وتتسابقون للظهور وهناك دم طهور يراق ولم تمسكوا خيطا واحدا أبدا.أسال كل القوى الأمنية ماذا فعلت على خبر الشاحنات التي ضبطت او نسيت, في نينوى وهي محملّة بالبضائع المسمومة المتوجهة الى كربلاء؟ هل مرّعلى اسماعكم الخبر؟ عملها البعثيون في سيارة الرقي التي فجروها في مدينة الصدر قبل سنوات هكذا تمر الأحداث ونحن لانبالي؟ انه خبر صحفي مادام لم يمت أحدا!!!!! يبقى خبرا بلامضمون وهذا انتصار للاقيم البعثية المقيتة حاملة الرذيلة للابد والتي لاتهادن الوطن وحكوماته حتى تحلم بحكومة عفلقيةمتى نبالي ؟ حتى تقع الفأس في الرأس؟ نريد جهدا خلاّقا لاتصريحات تلفازيةأترك لكم حريّة السفر معي في جحيم انتظار الأحزان مما أرى!!عزت الاميري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-12
ان ماحث في المانيا سنة 1968 ثورت الطلاب عندما عرفوا الناس ان اهل الامس اي اصحاب السوابق من النازيون يجلسون في الكليات والمحاكم وغيرها بدات في الشوارع المضاهرات وكانت اول القتلى االذين سقطوا فيها وهي تنتقد النضام بالكامل وتركيبة اما حول المواد المسمومة في الموصل فهي كانت مفاحئة من ازلام النضام الى اهالي كربلاء قبل الانتخابات المحلية يعني بالعربي انتم تنتخبون هؤلاء الاشخاص وهم غير مؤهلون ان يقدموا لكم ابسط الحماية والسكوت عن هذا الموضوع يساعد هؤلاء القتلة في المضي باعمالهم المتكررة نحن المقصرو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك